بعد غياب دام لنحو ٤ أعوام شهد اجتماع مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، أمس، أول حضور للمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، بعد خروجه من السجن على خلفية محاكمته فى قضية «ميليشيات الأزهر».
علمت «المصرى اليوم» أن أولى المهام التى يقوم بها الشاطر هى السعى لعقد لقاء مع جبهة المعارضة داخل الجماعة، خلال الأسبوع المقبل، لبحث مستقبل التيار الإصلاحى بعد ثورة ٢٥ يناير.
وخلال اجتماع أمس طالب الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، الشعب المصرى بالوقوف صفاً واحداً لدعم القوات المسلحة ومجلس الوزراء، حتى يمكنهما تحقيق مطالب الثورة، ومن ثم تحقيق مطالب جميع الفئات، متهماً «فلول النظام السابق» من الحزب الوطنى وأمن الدولة بأنهم وراء محاولات إشعال الفتن بين المسلمين والمسيحيين فى هذه الظروف الدقيقة.
فيما قال الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، إنه «سيتم انتخاب أمناء حزب الحرية والعدالة فى المحافظات من هيئة المؤسسين فور الانتهاء من إعداد الوثائق»، مشيرا إلى أن الدكتور سعد الكتاتنى، وكيل المؤسسين، والإخوان القائمين على أمر تأسيس الحزب، يعدون حاليا الوثائق الأساسية للحزب.
