عيناك قدري...
وما أحلاكَ من قدرْ !!!
لم تُبقي من وجدي ولم تذرْ ...
!!وماأحلاكَ من قدرْ ...
بحثتُ في أسفرةَ العُشاق قبلَ دهرْ ...
ونبشتٌ أكوام الحكايات وأتلال العبرْ ...
عن متيّمٍ ... عاذلٍ ...هائمٍ ...مثلي صبْر ...
ونسجتُ من خيلاءَ فكري مستقرْ ...
أستجمعُ السرابَ من مَحياك كيفَ قد اندثرْ ...
دمعي ... وطيفُك ... ومجرد أوراق عتيقة ....
آخذها معي بترحالي ...وكيف ترحالي ...
أنا ياقدري بلا قدر ...
هواجسي تتلاطم مثل أمواج البحر ...
ونسمة نيسانية ...
جنيّة العشّاق ...
تُبعثرُ الأسفار والأوراق ...
ماردةَ الهوى العابثة اللاّهية ...
ترحلُ بي عبر مسافات العُمْر ...
عبيرها يأسرني ...
توقظ الذكريات كلما تقادمت ...
وتلفح وجهي بالحنين ... عبر مسافات السنين ....
هاقد قضى العشقُ وطرْ ...
وعادني التيمُ لما لم يُنذكرْ ...
يطرق باب الذكريات بهاجسي ...
يوقضُني .... لن ينتظر ...
هو القدر ْ ....
عيناه كانتا أحلى قدر ....
مسافرا بعيد ...
لغير كوكبٍ عزمَ السفرْ ...
سأنتظر ...
مسافرا دونَ عودة ...
لكنهُ قدرْ