أحال النائب العام المصري عبد المجيد محمود بلاغا لنيابة أمن الدولة العليا يتهم وزير الداخلية السابق حبيب العادلى بالتورط فى تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة
.
وكان المحامى ممدوح رمزي قد قدم بلاغا للنائب العام يتهم العادلي بالتورط، والتسبب فى التفجير الذي أدى لمقتل 23 شخصا وإصابة 97 آخرين.
وقال رمزي إننا "كمحامين لا نتقدم ببلاغ إلا إذا كان دليلنا بيميننا"، مضيفا "قدمت البلاغ بناء على ما نشر في صحف ومدونات من أن المفجرين لجؤوا إلى السفارة البريطانية".
وأوضح رمزي أن معلوماته تفيد بأن هناك تشكيلا يعمل منذ ست سنوات، وأن الرائد فتحي عبد الواحد المقرب من الوزير هو المسؤول عن التفجير.
وقال رمزي إن صباح غد هو الموعد الذي حدد لسماع أقوالهم بشأن البلاغ، متوقعا أن يأخذ الأمر وقتا طويلا، لأن هناك بلاغات مختلفة بحق الوزير. كمل توقع أن تتضح الأمور المتعلقة بالاتهامات خلال هذا الشهر.
وكان العادلي قد ألقى يوم 17 يناير/ كانون الثاني الماضي باللائمة في العملية على ما يسمى جيش الإسلام، وهو تنظيم فلسطيني يوجد أعضاؤه بقطاع غزة ويتهم باستلهام فكر تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.
وظهر اسم جيش الإسلام الفلسطيني لأول مرة يوم 25 يونيو/ حزيران 2006 عندما أعلن مشاركته في اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مع الجناح العسكري لحركة حماس، ولجان المقاومة الشعبية.
ونفى جيش الإسلام الذي يقوده ممتاز دغمش مسؤوليته عن تفجير الكنيسة. وأبدى متحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة
من غزة الاستعداد للتعاون مع السلطات المصرية لكشف ملابسات الحادث.