شهد كورنيش النيل أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، لليوم الثالث على التوالى، مظاهرة تضم المئات، تؤيد الرئيس مبارك، وتطالبه بالترشح لفترة رئاسية جديدة فى انتخابات الرئاسة المقبلة.
ورفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى التهدئة مكتوباً عليها «نعم نعم للرئيس مبارك القائد والزعيم.. صاحب الطلعة الجوية.. واللى بيحب مصر ميخربش مصر.. لا لا للتخريب..مش عايزين نبقى زى العبيد.. يا مصرى قوم وصحصح.. ودافع عن وطنك العظيم».
وردد المتظاهرون النشيد الوطنى، ورفعوا علم مصر، وبعدها رددوا هتافات منها «لو رحلت يا ريسنا.. مش هيبقى كويس يا حبيبنا.. إحنا عايزينك.. ومش هنسيبك.. مبارك يا مبارك.. ربنا يعمر دارك.. ويخليك سند لينا».
وقرر المتظاهرون عدم الذهاب إلى ميدان التحرير حتى يعبروا عن آرائهم بشكل سلمى ولا يشتبكوا مع المتظاهرين الآخرين الموجودين هناك.. ورددوا: «مش هنروح الميدان.. عشان إحنا مش شعب جبان.. هنقول رأينا بكل حرية.. ومش هنضرب إخواتنا المصريين».
وفى الوقت نفسه، أصدرت حملة «مبارك أمان لمصر» بياناً يدعو المتظاهرين فى ميدان التحرير للعودة إلى منازلهم حتى يعود الاستقرار والهدوء إلى الوطن، مطالبين جميع التيارات السياسية بالالتزام الوطنى حتى لا تضيع مصر من شعبها.
وفى سياق آخر، اتهم البيان الدكتور محمد البرادعى وجماعة الإخوان المسلمين، بالتحريض وإثارة الفتنة بين شعب مصر، والعمل على مساعدة أياد أجنبية تحاول تدمير هذا الوطن.
من جانبه، قال أحمد بلال، المنسق العام للحملة، إن البرادعى يحاول تخريب مصر بسبب طموحه الشخصى، كى يتمكن من الوصول إلى كرسى السلطة.