مها حسنى ناظره محطه السينما والفنانيين
الجنس : عدد المساهمات : 763 نقاط : 1532 تاريخ التسجيل : 27/09/2009
| موضوع: عز الدين ايبك السبت نوفمبر 14, 2009 1:04 pm | |
| عز الدين أيبك الملك المعز عز الدين أيبك الجاشنكير التركماني الصالحى النجمي ( توفى بالقاهرة عام 1257). أول سلاطين الدولة المملوكية . نصب سلطانا على مصر في عام 1250 بعد أن تزوجته و تنازلت له عن العرش شجر الدر سلطانة مصر و أرملة السلطان الأيوبى الصالح أيوب, وبقى سلطانا على مصر إلى أن أغتيل بقلعة الجبل في عام 1257. كان من أصل تركمانى . اسم أيبك يتكون من مقطعين بالتركية (أى) وتعنى قمر و (بك) و تعنى أمير الأصل كان أيبك أميرا . يخدم مع بنى جلدته من التركمان في بلاط السلطان الأيوبى الصالح نجم الدين أيوب. ولذا عرفته المماليك البحرية باسم أيبك التركمانى. ترقى أيبك إلى رتبة أمير و عمل جاشنكيرا و كان رنكه رسم الخوانجا بعد وفاة السلطان الأيوبى الصالح أيوب أثناء الحملة الصليبية السابعة ( حملة الملك الفرنسى لويس التاسع ) على دمياط في عام 1249 ثم اغتيال المماليك البحرية ابنه السلطان توران شاه عند فارسكور بعد هزيمة الصليبيين و أسر لويس التاسع في عام 1250, تسلطنت شجر الدر أرملة الصالح أيوب على عرش مصر بمساندة و تأييد المماليك البحرية وبذلك فقد الأيوبيون سيطرتهم على مصر. لم يرض كلا من الأيوبيين في الشام في دمشق و الخليفة العباسىالمستعصم بالله في بغداد بانتزاع عرش الأيوبيين في مصر و تنصيب شجر الدر و رفضا الاعتراف بسلطانها فقام الأمراء الأيوبيون بتسليم الكرك للملك المغيث عمر و دمشق للملك الناصر صلاح الدين يوسف الذى قبض على عدة من مراء مصر في دمشق فرد المماليك بتجديد حلفهم لشجر الدر و نصبوا عز الدين أيبك أتابكا و قبضوا على الأمراء الميالون للناصر يوسف في القاهرة و بعث المستعصم إلى الأمراء في مصر كتابا يقول: " ان كانت الرجال قد عدمت عندكم, فأعلمونا حتى نسير اليكم رجالا " السلطنة عدم الاعتراف بسلطنة شجر الدر من قبل الأيوبيين في دمشق و الخليفة العباسى الذى كان اعترافه بالسلاطين أربك المماليك في مصر و أقلقهم فراحوا يفكرون في وسائل توفيقية ترضى الأيوبيين و الخليفة العباسى و تمنحهم شرعية لحكم البلاد فقرر المماليك تزويج شجر الدر من أيبك ثم تتنازل له عن العرش فيرضى الخليفة العباسى بجلوس رجل على تخت السلطنة ثم البحث عن رمز أيوبى يشارك أيبك الحكم اسميا فيهدأ خاطر الأيوبيين و يرضوا عن الوضع الجديد. تزوجت شجر الدر من أيبك و تنازلت له عن العرش بعد أن حكمت مصر ثمانين يوما بارادة صلبة و حذق متناهى في ظروف عسكرية و سياسية غاية في التعقيد و الخطورة بسبب غزو العدو الصليبى للأراضى المصرية و موت زوجها سلطان البلاد الصالح أيوب بينما الحرب ضد الصليبيين دائرة على الأرض الواقعة بين دمياط و المنصورة. نصب أيبك سلطانا و أتخذ لقب الملك المعز. و في محاولة لارضاء الأيوبيين و الخليفة العباسى قام المماليك باحضار طفلا أيوبيا في السادسة من عمره, وقيل في نحو العاشرة من عمره , و سلطنوه باسم "الملك الأشرف مظفر الدين موسى" وأعلن أيبك أنه ليس سوى نائبا للخليفة العباسى وأن مصر لا تزال تابعا للخلافة العباسية كما كانت من قبل . ولاثبات ولائه لأستاذه السلطان الأيوبى المتوفى الصالح أيوب قام أيبك بنقل رفاته من قلعة جزيرة الروضةإلى مقبرته التي كان قد أنشأها قبل وفاته قرب مدرسته في منطقة بين القصرين بالقاهرة. حتى تلك اللحظة كان أيبك يعتمد على ثلاث أمراء و هم: زعيم المماليك البحرية فارس الدين أقطاي الجمدار ، و ركن الدين بيبرس البندقداري, و سيف الدين بلبان الرشيدي الصراع مع الأيوبيين الناصر يوسف الأيوبى ملك دمشق و الذى أصبح الشام كله بيده بعث بجيش إلى غزة للاستيلاء على مصر و الاطاحة بأيبك و لكن سيف الدين أقطاى تصدى له ثم قام الناصر بمحاولة جديدة قاد فيها جيشا كبيرا إلى مصر و تمكن من كسر ميسرة جيش أيبك في معركة جرت بالقرب من الصالحية وفر عسكر أيبك إلى القاهرة و تبعهم عدد من عسكر الناصر واتضح للناس أن الناصر قد انتصر فخطب له بالقاهرة و مناطق آخرى من مصر, في غضون ذلك أرض المعركة ما تزال المعارك دائرة بين جيش الناصر و أيبك , و أستولت البحرية بقيادة أقطاى على سناجقه و نهبت أمواله ووقع في الأسر عدد كبير من عسكر و أمراء جيشه كان من بينهم تورانشاه و أخاه نصرة الدين محمد و الملك الأشرف . و بعدها بقليل استولى فارس الدين أقطاى على الساحل و نابلس إلى نهر الأردنفي عام 1252 وردت الأنباء بأن الجيش المغولى بقيادة هولاكو قد اقتحم الحدود الشرقية للعالم الإسلامى و انه ينوى الاستيلاء على بغداد فقام أيبك بازاحة الملك الأشرف موسى من تخت السلطنة و سجنه ونصب الأمير سيف الدين قطز نائبا له ثم نفى الأشرف في وقت لاحق إلى الأراضى البيزنطيه و كان الأشرف موسى آخر من خطب له من بيت أيوب بالسلطنة بمصر وبسبب الوضع دعم مركزه داخل مصر وقد تمكن في عام 1253 من خلال التفاوض الذى أشرف عليه الخليفة العباسى من عقد صلح مع الناصر تم له بمقتضاه الاتفاق على المناطق التابعة لكلا الجانبين تمرد الأعراب في عام 1253 نشب تمرد خطير في مصر الوسطى و الصعيد قامت به القبائل العربية المقيمة بمصر بزعامة حصن الدين ثعلب الذى تصدى له الأمير فارس الدين أقطاى و انتصر عليه بالقرب من ديروط و أخمد ثورته. و بعد أن منح أيبك الأمان لثعلب استدعاه و سجنه بالأسكندرية. نجاح فارس الدين أقطاى في سحق تمرد ثعلب و من قبل في الانتصار على جيش الناصر يوسف منحاه ومعه مماليكه البحرية مكانة ونفوذا جعلت أيبك يتوجس منهم و يعتبرهم مصدرا للتهديد على سلطنته و عندما طلب أقطاى من أيبك سكنى القلعة مع عروسه التي سيعقد عليها و كانت أختا للملك المظفر صاحب حماة لاح لأيبك أن أقطاى و مماليكه البحرية قد تجاوزوا كافة الاعتبارات فقرر القضاء على أقطاىالاطاحة بالمماليك البحرية تآمر أيبك مع قطز والمماليك المعزية على اغتيال فارس الدين أقطاى والقضاء على مماليكه فقام أيبك بدعوة أقطاى إلى قلعة الجبل لأخذ مشورته في أمر ما و اغتاله. في بادىء الأمر ظنت مماليك أقطاى أن أيبك قد حجز زعيمهم في القلعة فلما تجمعوا عندها للمطالبة بالافراج عنه ألقيت اليهم رأسه فأصيبوا بالفزع و أيقنوا أن أيبك قد عزم على القضاء عليهم ففروا من مصر أثناء الليل. و هربت جماعة منهم إلى سلطنة الروم السلاجقة و آخرى إلى الكرك و ثالثة إلى سوريا وكان من بين تلك الجماعة الأخيرة بيبرس البندقدارى و قلاوون الألفى وسنقر الأشقر ولاحق أيبك البحرية الفارين فصادر أموالهم و ممتلكاتهم و استرد مدينة الأسكندرية التي كان أقطاى قد اقتطعها لنفسه من خاص السلطنه في عام 1252 و أعاد للناصر البلاد التي كان قد اقتطعها للبحرية بالساحل من قبل وأرسل إلى حكام المناطق التي فروا اليها يحذرهم منهم ويحرضهم عليهم. أما البحرية الذين لم يتمكنوا من الفرار من مصر فقد قام أيبك بالقبض عليهم و أعدم بعضهم ونودى في مصر بتهديد من أخفى أحد من البحرية أما المماليك البحرية فقد اعلنوا ولائهم للملك الناصر يوسف في دمشق بسوريا بأنهم قد وصلوا إلى خدمته فسمح لهم بدخول مملكته و خرج إلى لقائهم و أكرمهم و أنعم عليهم .الصراع مع البحرية و الأيوبيين كان لاغتيال فارس الدين أقطاى و فرار البحرية نتائج داخلية هامة منها بزوغ نجم الأمير سيف الدين قطز الذى أصبح أقرب المماليك إلى أيبك و أحبهم اليه, و منها انقسام المماليك منذ ذلك الحين إلى فريقين هما المماليك البحرية و المماليك المعزية . في عام 1255 تمرد شبيه اسمه عز الدين أيبك الأفرم و هو من المماليك الصالحية على السلطان أيبك و سار إلى الصعيد و قام بجمع الأعراب فسير اليه أيبك العسكر بقيادة وزيره الأسعد شرف الدين الفائزى الذى تمكن من اخماد التمرد .أصبح أيبك - مع زوجته شجر الدر و نائب السلطنة قطز - الحاكم الأوحد لمصر. الا أن وجود البحرية الفارين وعلى رأسهم بيبرس البندقدارى و قلاوون الألفى وبعض الأمراء الكبار عند غريمه الايوبى الملك الناصر و دخولهم في خدمته كان يقلقه. فالمماليك في الشام راحوا يحرضون الملوك الأيوبيين على غزو مصر و الاطاحة بأيبك وقام الناصر يوسف بارسال قوات من الشام إلى مصر للقضاء على ايبك كانت تضم المماليك البحرية مع عسكره .النهاية بحلول عام 1257 كان سوء العلاقات بين أيبك و زوجته شجر الدر قد وصل إلى ذروته و تزايدت الوحشة بينهما بسبب تسلط شجر الدر على الحكم بل و على حياته الشخصية حيث كانت تمنعه من زيارة زوجته الآخرى أم ابنه نور الدين علي و تصر على أن يقوم بتطليقها. أيبك الذى كان يبحث عن استقلالية و تحالفات تساعده على التصدى للأيوبيين و البحرية الفارين قرر الزواج من ابنة صاحب الموصل بدر الدين لؤلؤ. و قد أخبره بدر الدين لؤلؤ أن شجر الدر قد كاتبت الملك الناصر يوسف و حذره منها. عزم أيبك على الزواج من امرأة آخرى بالإضافة إلى خلافاتها معه في أمور الحكم و هى التي جعلته يبلغ السلطنة و احساسها بمخاطر على حياتها أساء شجر الدر و أثار رغبتها في التخلص من أيبك فما كان منها الا أن دبرت خطة لاغتياله مع بعض الخدم و المماليكفي العاشر من ابريل عام 1257 تم اغتيال السلطان عز الدين أيبك أثناء استحمامه داخل قلعة الجبل على أيدى عدد من الخدم فمات بعد أن حكم البلاد سبع سنوات. و أعلنت شجر الدر في الصباح التالى انه قد توفى فجاءة أثناء الليل الا أن المماليك المعزية بقيادة نائب السلطنة قطز لم يصدقوها و أعترف الخدم تحت وطأة التعذيب بالمؤامرة فحاول المعزية قتلها الا أن المماليك الصالحية قامت بحمايتها و نقلت إلى البرج الأحمر بالقلعة. و قام المعزية بتنصيب نور الدين أبن ايبك سلطانا على البلاد وكان صبيا في الخامسة عشرة من العمر. بعد بضعة أيام عثر على جثة شجر الدر ملقاة خارج القلعة بعد أن قتلتها ضربا جوارى أم المنصور نور الدين على. و تم اعدام الخدم الذين قاموا باغتيال عز الدين أيبكمات عز الدين أيبك و شجر الدر بعد أن أسسا دولة المماليك . تلك الدولة التي سيطرت على جنوب و شرق حوض البحر المتوسط لبضعة عقود من الزمان قضت خلالها على القوى المغولية و الصليبية التي تأزرت ضد المسلمين و حاولت اقتلاع العالم الأسلامى . نقود عز الدين أيبك نقش على نقوده اسمه " أيبك " فقط بدون القاب أو كنايات. أيضا نقش اسم السلطان الأيوبى الصالح أيوب على هذا النحو : " أيوب ابن الملك الكامل ". و على الجانب الآخر من نقود أيبك نقش اسم الخليفة العباسى كالتالى : " المستنصر بالله أبو احمد المنصور بالله أمير المؤمنين . __________________ | |
|
ahmedshawky2100 راكب نشيط
الجنس : عدد المساهمات : 151 نقاط : 223 تاريخ التسجيل : 04/11/2009
| موضوع: رد: عز الدين ايبك السبت نوفمبر 14, 2009 1:37 pm | |
| جميل جدا الموضوع دة بجد انا بحب جدا قصص التاريخ وبالذات القصص التاريخية دية جزاكى اللة خيرا يا مها على الموضوع الجميل دة وياريت المزيد من القصص دية | |
|
فارس راكب درجه فاخره
الجنس : عدد المساهمات : 965 نقاط : 1609 تاريخ التسجيل : 07/10/2009
| موضوع: رد: عز الدين ايبك الأحد نوفمبر 15, 2009 6:26 pm | |
| معلومات قيمه تسلم ايدك يا مها | |
|
دموع الامل راكب درجه ثانيه
الجنس : عدد المساهمات : 500 نقاط : 804 تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: رد: عز الدين ايبك الأربعاء يونيو 02, 2010 4:21 pm | |
| | |
|
تاج الليل من اسره مترو
الجنس : عدد المساهمات : 1262 نقاط : 2116 تاريخ التسجيل : 26/02/2010
| موضوع: رد: عز الدين ايبك الأربعاء يونيو 02, 2010 6:48 pm | |
| | |
|