- good boy كتب:
- هل معنى ذلك ان العمليات الاستشهادية فى فلسطين هى عمليات انتحار
ارجو الاجابه واضحه
وفقك الله لما يحبه ويرضى
بسم ألله الرحمن الرحيمألآخ وألآستاذ / good boyهذه الروايه أختلف فيها العلماءوخاصه فى مصر والسعوديهوأما بالنسبه للعمليات ألآستشهاديهفى فلسطين ففيها ردينأولآ لوقام الشخص بهذا العمل أرضاء لله وبدون أراقه نقطه لدم مسلمفندعوا الله له ثانيا لوكان تحت تأثير غسيل للمخفهذا سؤال ألى سؤالكأما بالنسبه للعمليه التى تتم لآخونا المسيحينفهذا حرام شرعا ً وللاسباب التاليهبسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم :
فإن الإسلام حافظ على الكليات الخمس الضرورية وهي: حفظ الدين والنفس والنسل والعقل والمال ووضع الحدود والقيود التي تحافظ على هذه الضروريات الخمسة، ففي سبيل حفظ الدين تزهق الأنفس المسلمة في الجهاد في سبيل الله، لأن حفظ الدين مقدم على حفظ النفس والنسل والعقل والمال، ولأجل الحفاظ على النفس حرم قتل النفس المسلمة بغير حق، وأمر بالقصاص في القتل فقال تعالى:
ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تفلحون [البقرة:179] وعن عبدالله بن مسعود
أن رسول الله
قال:
((لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة))1، فدم المسلم حرام وماله حرام وعرضه حرام، وقد صان الإسلام الدماء والأموال والفروج، ولا يجوز استحلالها الا فيما أحله الله فيه، وأباحه، وقتل المسلم بغير حق من كبائر الذنوب، والقاتل معرض للوعيد، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن قتل النفس بغير حق فقال تعالى:
ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق [الأسراء:33].
وحفاظاً على النفس المسلمة البريئة من إزهاقها وقتلها بغير حق نهى رسول الله
عن الإشارة الى مسلم بسلاح ولو كان مزاحاً سداً للذريعة، وحسماً لمادة الشر التي قد تفضي إلى القتل، فعن أبي هريرة
أن رسول الله
قال:
((لا يشير أحدكم الى أخيه بالسلاح فإنه لايدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار))2، وفي رواية لمسلم قال: قال أبو القاسم
:
((من أشار الى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينزع، وإن كان أخاه لأبيه وأمه))، فاذا كان مجرد الإشارة الى مسلم بالسلاح نهى عنه رسول الله
، وحذر منه ولو كان المشير بالسلاح مازحاً، ولو كان يمازح أخاه من أبيه وأمه، لأنه قد يقع المحذور ولات حين مندم، فكيف بمن يقتل الأنفس البريئة ويروع المسلمين بتفجير المحلات والأسواق العامة، ويستهدف أرواح الأبرياء، فيقتل الأنفس المسلمة بغير حق، فيالها من جريمة نكراء، ويالها من بشاعة تقشعر منها الأبدان، ولقد شاع في بلادناحوادث القتل والتفجيرات بشكل مخيف، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى
القسوة والغلظة التي تملأ قلوب هؤلاء القتلة المجرمين، يقتلون المسلم ولأتفه الأسباب، فقست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة. فأعلموا عباد الله أن المسلم دمه معصوم وماله معصوم، ولا يجوز استباحة دماء المسلمين وأموالهم الا بحقها، بل لايجوز الإشارة الى المسلم بالسلاح، لأن الشيطان قد ينزع في يده فيقتل نفساً بخير حق، فيتحمل الوزر عند الله، ومعنى ينزع أي يرمي فيقع الفساد.
فالإشارة بالسلاح ولو مزاحاً قد يقع من وراءه القتل والفساد فكيف بمن يتعمد قتل المسلم بغير حق فإن من فعل ذلك كان معرضاً لأشد العذاب والعقاب والوعيد
قال الله تعالى:
ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً[النساء:93].
متفق عليه