"إن كيدهن عظيم " التفسير الصحيح لهذه الآية الكريمة ...

"إن كيدهن عظيم " التفسير الصحيح لهذه الآية الكريمة ...

من الأيات القرآنية التي أساء الناس فهمها ومن ثم أخطأوا في الإستدلال بها

قوله تعالى : ( إن كيدكن عظيم)

كثيراً مانسمع البعض ممن يصفون النساء بأن كيدهن أقوى من كيد الشيطان !!

مستدلين بذلك قوله تعالى : { إن كيدكن عظيم } ( سورة يوسف)
_ آية 28

وان اكثر الناس فسرها التفسير الخاطئ ويتهم النساء بالكيد

وان الله هو الذي وصف النساء بهذا الوصف والعياذا بالله

فكرة انطبعت في عقول أغلبنا على أنها آية قرآنية

وصف الله فيها كيد النساء بالعظيم

فصار أحدنا لايرى أعظم من كيد النساء

ولايجد أسهل ولا أبرع من هذا الوصف ليصف النساء به ... إن كيدهن عظيم!!.

..

نسأل الله للجميع النفع والفائدة ... ..

في البداية لابد أن نفهم الجملة كما وردت ضمن سياقها القرآني حتى تُفهم فهماً صحيحاً ..

" قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ

قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ

مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ

قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ"

فالآية ((إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم)) باستخدام كاف المُخاطب لا بهاء الغائب ..

ومناسبة الاية معروفة في معرض الحديث بين الملك والنسوة

ونبي الله يوسف عليه السلام ، فالملك "الوثني" وصف كيد

النساء "الوثنيات" بالعظيم حين كدن ليوسف وأتهمنه زوراً

وبهتاناً ، فالوصف جاء على لسان الملك واستخدمه لوصف جملة

من النساء الحاضرات ، وليس في الآية تقرير

من المولى عز اسمه لهذا التوصيف أو ردفه أو قبوله

فكيد النساء لم يرد عن الله أنه عظيم ، فحريٌ بأحدنا ألا ينسب لله

مالم يقل من باب إغفال فهم الآيات القرآنية والسياق التي جاءت فيه

اذن الآية حكيت على لسان العزيز - عزيز مصر - حينما راودت امرأتُه يوسف عليه السلام

{ فلما رأى } أي العزيز { قميصه } أي قميص يوسف ٍ

{ قُدًّ من دبر } قال مقولته تلك

{ إنه من كيدكن }

أي أن هذا البهت ناشىء من إحتيالكن أيتها النساء ومكركن ،

{ إن كيدكن عظيم }

أي أن مكركن مما دبرتن شيءٌ عظيم .

إذن هذه الجملة حكيت في القرآن الكريم على لسان عزيز مصر ،

وليس في الآية ما يدل

على تقرير الله تعالى وتوكيده لهذة الجملة ولكن حكاه الله تعالى عنه .

(فهو من باب قول فرعون ((أنا ربكم الأعلى)) ، ووروده في

القرآن الكريم لا يعني أنه مسلّمه من المسلّمات بل إنه كلام إنسان

وثني يخاطب به نسوة وثنيات .)

وبهذا لا يصح الإستدلال بالآية الكريمة على أن

كيد النساء يفوق كيد سائر خلق الله ومن ضمنهم الشيطان .

منقول للإفاده,,

جزاك الله خيرا للأفاده

مؤمنه بالله كتب:: جزاك الله خيرا للأفاده

مشكور أختى وأستاذتى / مؤمنه بالله
جزاك الله كل
ومشكور ذوق حضرتك النبيل
وألله أنى أحبك فى الله
وبارك الله فى رد حضرتك أختى
وزادك ألله من فضله
وأنار وجهك الكريم
بنور ألآيمان

» اتخاذ القــــرار الصحيح
» العلاج الصحيح لحب الشباب
» اهم كتب التفسير للقران الكريم للتحميل المباشر
» «البرادعى» فى رسالة لمؤيديه: «نستطيع استرداد الحرية والحياة الكريمة»
» الآية التي شاب منها الرسول عليه الصلاة والسلام