أكد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الشذوذ الجنسى صفات يكتسبها الشخص من الظروف التى يعيشها، مؤكدا أن الله لم يخلق جينات تميل إلى الشر أو إلى الانحراف.
وقال البابا، من المُمكن معالجة المصابين بالشذوذ، وقيادتهم للتوبة مضيفاً أنه اجتمع منذ 15 عاما مع أساقفة إنجيليين زعموا أنهم مولودون بهذا العيب، إلا أننى نصحتهم بالعلاج خاصة أن الشذوذ الجنسى خطيئة.
وأعلن البابا، فى العظة الأسبوعية، التى شهدت حضورا مكثفا من الأساقفة على رأسهم الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس، وعدد كبير من الكهنة بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية، عن إلغاء العظة الأسبوع المقبل، لتنظيف الكاتدرائية، استعدادا إلى ليلة عيد الميلاد المجيد.
ورفض البابا، اقتراحا بإقامة مسرح أسفل الكاتدرائية، حتى لا يسبب إزعاجا للحضور، وعن عدم ذكر شجرة الكريسماس، وبابا نويل، فى الكتاب المقدس قال البابا، بأن عدم وضع هذه الأمور ليس أمرا مطلوبا من أحد، مؤكدا أنها حرية شخصية، وأن الكتاب المقدس لم يحرم ذلك.
وعن لبس الخواتم قال البابا، إنها عادة اجتماعية، فلبس الدبل أو الخواتم من الأشياء الضرورية ولها مرجعية كتابية، مؤكدا أنه على الرغم من أن هذا التقليد لم يكن له مرجعية كتابية إلا أنه ضرورة اجتماعية لا يمكن الاستغناء عنها لمعرفة أن هذا الرجل أو هذه الفتاة مرتبطان بخطوبة أو بزواج، وأن لبس الخاتم أو الدبلة ليس من باب الوجاهة وإنما هو رمز للارتباط.
ووجه البابا النصح لسيدة تبلغ من العمر (70 عاما) بإجراء عملية جراحية داخل مصر بدلا من الخارج، مضيفا أن العلاج فى مصر أفضل، ولكن يوجد بعض الحالات التى تحتاج لأجهزة معينة للسفر، كما نصح البابا الآباء الأمهات بعدم الزواج الفتيات فى سن صغير 18 عاما، مطالبا بأن تكمل الفتاة دراستها