وأكد الجبلى أن المستشفيات ستقوم فى الفترة القادمة تقسيم الحالات وفقا
لشدتها إلى ثلاث شرائح، الأولى حالات بسيطة يتم تحويلها إلى البيت مع أخذ
خافض للحرارة والعزل لمدة أسبوع، والثانية حالات وسيطة يتم تحويلها إلى
البيت مع أخذ تاميفلوا، نظرا للإصابة بأمراض مزمنة أما الشريحة الثالثة
والأخيرة فللحالات الشديدة التى تحتاج إلى العزل فى المستشفى وتناول عقار
التاميفلوا فحالة المريض وملفه الصحى هى التى ستحدد تناول للتاميفلوا وليس
الوساطة كما ينشر البعض، وهذا ما تم تطبيقه على الحجاج وقد تم تطعيم 30
ألف حاج حتى الآن دون أى تسريبات تذكر.
أما فيما يخص الموقف الحالى، فأكد الجبلى أن الموقف فى مصر مستقر مقارنة
بدول العالم الأخرى، حيث إن عدد الإصابات فى الولايات المتحدة يصل إلى 11
ألف إصابة فى اليوم
وفى إنجلتزا إلى 220 ألف إصابة حتى الآن، لافتا إلى أن عدد الإصابات وصل
إلى 1642 حالة توفى منهم 5 حالات منهم 1522 حالة شفاء، بالإضافة إلى 117
حالة ما زالوا يتلقون العلاج فى المستشفيات حالتهم مستقرة بواقع 532 حالة
وافدة من 44 دولة أكثرهم من السعودية بواقع 170 حالة.
وفيما يخص الإصابات فى المدارس، أكد الجبلى أن عدد الإصابات وصلت إلى 320
طالبا فى 16 محافظة و10 إصابات فى الحضانات أكثرهم وقع فى الأسبوع الخامس
من الدراسة، لافتا إلى أن أكبر معدل للإصابة فى القاهرة الكبرى، مما يؤكد
أننا أمام مرض مدن كبيرة مؤكدا أن مد إجازة العيد إلى 10 أيام جاء ليعطى
فرصة أكبر للشفاء لمن أصيب خلال فترة العيد بالإضافة إلى تبطىء وتيرة
الإصابة بالمرض، لافتا إلى أن قرار تعليق الدراسة أو إلغائها
ما زال مرتبطا بمعيار وزارة الصحة الثلاثة ارتفاع معدلات الإصابة والانتشار والالتهاب الرئوى.
معلنا عن أول حالة إصابة لسيدة حامل فى مصر محتجزة فى مستشفى صدر الزقازيق
حالتها ليست حرجة إنما مقلقة لافتا إلى أن معدل الوفيات ما زال منخفض
مقارنة بالعالم، حيث وصل فى مصر إلى 0.003 مشيرا إلى أن 62% من إجمالى
الإصابات فى الفترة من 5 إلى 25 سنة.