وضع الجيش الكورى الجنوبى فى حالة تأهب قصوى بعد القصف الكورى الشمالى اليوم الثلاثاء على جزيرة كورية جنوبية تقع غرب شبه الجزيرة فيما ستحلق طائرات مقاتلة فوق الموقع بعد سقوط القذائف التى قتلت جنديا كوريا جنوبيا وأصابت 13 آخرين بجروح.
كما أعلنت وزارة الدفاع، وذلك وسط توتر شديد على الحدود بين الكوريتين بسبب برنامج كوريا الشمالية النووية وبعد غرق بارجة كورية جنوبية فى مارس حملت سيول مسئوليته لبيونج يانج.
وأعلنت مصادر كورية جنوبية أن العديد من القذائف التى أطلقتها كوريا الشمالية سقطت اليوم فى جزيرة كورية جنوبية قرب الحدود ما تسبب بوقوع إصابات وأضرار لحقت بالمنازل، موضحة أن "وحدة مدفعية كورية شمالية قامت بإطلاق نيران غير شرعية بشكل استفزازى وعمدت القوات الكورية الجنوبية إلى الرد على الفور فى إطار الدفاع عن النفس".
وقال لى جونج سيك وهو أحد سكان الجزيرة أيضا "هناك عشرة منازل تحترق على الأقل.. والدخان يرتفع منها كما أن بعض التلال تحترق"، مضيفا "أبلغنا عبر مكبرات الصوت بإخلاء منازلنا".
وأكدت قيادة أركان الجيش الكورية الجنوبية أن بعض القذائف سقطت مباشرة على الجزيرة حيث هناك مقر لوحدة بحرية كورية جنوبية ومقار أخرى فى أماكن قريبة.
ومن جانبها، حذرت روسيا من "تصعيد" الوضع فى شبه الجزيرة الكورية إثر القصف، وفق تصريحات لوزارة الخارجية.