أتعلمين بأنني يا
مُلهمتي
أحنُ اليكِ
وأن في حنيني لكِ شوقاً
أعشقُـكِ علناً
فل يعرف من يعرفي
وأعشقُـكِ جهراً
رغم أنف القبيله
رغم أنف العشيره
رغم أنف ألامي ورغم أنف ألابي
فكيف لعشقٍ
نمى بين يديكِ
طفلاً ثم صبي
ثم شاباً ثم رجُلاً أن ينطفي
خاب القلبُ ياحبيبتي
خاب القلبُ يا زآرعة الحب
خاب القلب إن لم بحبكِ يعترفي
فالحبُ فيا وفي القلب وفي
كل خلايا الجسم الخفيَ
ولتبكي النساءُ جميعا
أن لا غِيرُكِ إمرأة تُعجبُني
وأنْكِ الانثى التي
فآق جمآلُهـا العجبي
نَعم !
ومن غيِرُكِ إذا ولِدت
ولِدا معها الحبُ والعشْقِ
وأشرقت شمسُ الاصيل
في وجهيها حيائاً
وسميت ببنتِ الطهرِ والنسبي
ومنْ !
غِيرُكِ أميرة ...!
في إمارةِ الحُسنِ والشرفي !
ومنْ !
غِيرُكِ إن ضْحكت
قُرِعتْ طبولُ الفرحِ والطربي
وغنت طيوراً
غِناء ضحكتيها
وقلدا طيرُ الحمآمِ
همس مشيهتا
كـ هديل الصوتِ والنغمي
.......
....
...
..
فالزرع قائم ومثمر
أذا استمر
هطولك يامطر
يامطر
يامطر يبللني
يروي ظماء روحي العطشا
ويبلل
القلب حباً قبل الفمي