الأهالي مصممون على وجود السفاح والأمن ينفي
نفي اللواء محمد طلبة "مدير أمن الدقهلية" وجود أي شاب مقنع يحاول اغتصاب الاطفال والنساء في منطقة سندوب التابعة لقسم أول المنصورة والذي أطلق عليه سكان المنطقة اسم "السفاح الشبح".
وأضاف طلبة- خلال اتصال تليفوني في برنامج مصر النهاردة - ان هذه النوعية من المجرمين –إن وجدت- تهاجم نوعية محددة من الناس، أما السيدات أو الأطفال، وليس الاثنين معا، مؤكدا أنه لم يتلق أي بلاغ يفيد التعرض للاعتداء من قبل شخص مقنع.
الا ان تلك التصريحات وجدت غضب شديد لدى سكان المنطقة وخصوصا أحد المواطنين الذي قال للدستور أن البرنامج اتصل به باعتبار أن ابنته الطفلة6 سنوات تعرضت للاعتداء من ذلك الشخص المقنع بعد أن استدرجها وكتم نفسها و جردها من ملابسها واعتدى عليه وأنه حرر محضرا رسميا بذلك برقم 162931 جنح لسنة 2010 قسم أول المنصورة، إلا أن البرنامج رغم اتصاله به لم يسمح له بالرد أو التعليق على ما قاله مدير أمن الدقهلية.
ويقول "هـ . ع " كهربائي أن ذلك الشاب الملثم تعرض لابنه الصغير أحمد وألقي به على الارض في منطقة مهجورة وقام باغتصابه ثم تركه وهرب، ورغم أن ابنه يتلقى العلاج البدني والنفسي حتى الآن للتخلص من أثر الواقعة، إلا أنه لم يتقدم ببلاغ رسمي خوفا من الفضيحة مؤكدا أن أوصاف ذلك الشاب أصبحت معروفة للجميع وهو شاب طويل يلبس زي أسود وله شعر طويل من الأمام.
فيما أكدت أم سمير إحدى أهالي قرية منية سندوب أن القرية بالكامل كانت أمام أحد المنازل التي اختفى فيها ذلك الشاب للفتك به بعد أن حاول اغتصاب سيدة بالفرح وحاصرنا المنزل وحضرت الشرطةإلا أنه كان قد اختفى.
وأكد مصدر أمني أن تلك الواقعة تم اثباتها في سجلات الشرطة على إنها مشاجرة في فرح ولم يثبت ان الامر كان محاولة لاغتصاب سيدة به.