أوروبا تمنع تداول دواء للسكرى يسبب الإصابة بأمراض القلب.. والشركة المصنعة فى مصر: «العقار آمن وسليم»
قالت تقارير دولية إنه سيتم منع الدواء المضاد للسكرى «أفانديا»، الذى تنتجه المجموعة البريطانية «جى. إس. كاى» فى الاتحاد الأوروبى وإن الولايات المتحدة تسعى إلى الحد من توزيعه.
واعتبرت السلطات الأوروبية والأمريكية، أمس الأول، أن هذا الدواء الذى لايزال متداولاً فى مصر يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين لدى المرضى وخلصت لجنة الخبراء ـ التابعة للوكالة الأوروبية للأدوية، مقرها لندن، المكلفة من الاتحاد الأوروبى بمراقبة سلامة الأدوية، بالاستناد إلى المعطيات المتوافرة ـ إلى أن منافع دواء «أفانديا» غير كافية، بالمقارنة مع المخاطر التى يسببها استخدامه.
وأوصت الوكالة بتعليق الترخيص الذى منحته لبيع هذا الدواء فى دول الاتحاد الأوروبى، وأبلغت المفوضية الأوروبية التى يعود إليها البت رسمياً بسحب الدواء من التداول، وعادة ما تلتزم بنصائح الوكالة بالقرار.
وفى الولايات المتحدة، اتخذت إدارة الأغذية والعقاقير «إف. دى. إيه» قراراً أقل حزماً، يقضى بالحد من استخدام الدواء، بشكل كبير فى البلاد، دون الذهاب باتجاه المنع الكامل، ورأت الشركة المنتجة لدواء أفانديا «جى. إس. كاى» أن القرارين الأوروبى والأمريكى، سيتسببان فى تقليص مبيعات هذا المنتج إلى النصف خلال الفصل الجارى، مشيرة إلى أنها تتوقع بيع كميات «قليلة» منه.
من جانبه، قال متحدث باسم الشركة المصنعة للعقار فى مصر، إنها تحترم قرارات الجهات الرقابية الدولية وتتعاون معها بشفافية كاملة، لما فيه مصلحة المرضى، مؤكداً أن الشركة ستعمل مع الجهات الرقابية المصرية على تطبيق ما تراه مناسباً لخدمة المواطن والمريض المصرى.
وأوضح أن الدواء «سليم وآمن» إذا تم استخدامه مع الشريحة المناسبة من المرضى، وطبقاً لتعليمات المعالج، منوهاً بأن العقار ساعد ملايين المرضى.