لطالما رددت مصطلح (علماني) دون أن أفهم معناه الحقيقي، قرأت عنه واطلعت وعرفت أنه اسم فيه كثير من التضليل للمفاهيم … ولكن لم أطلع على ما يخفيه إلا من خلال تعاملي مع من يتبنونه ويطلقونه على أنفسهم هم شرذمة من المجتمع، بل تكاد لا تراهم في بعض المجتمعات ولكن قد يشكلون خطرا كيرا إن سمحنا لهم بأن يتمادوا أكثر … هم أشخاص مثقفون، ثقافتهم تقتصر على الاهتمام بكل ما يدور حول المسلمين وهم يعشقون التغلغل فيما اختلف فيه المسلمون من فكر أو رأي أووجهة نظر، ولا يصدقون متى يرون الاختلاف حتى يبدؤون عمليات البحث والتحليل والتمحيص .. ليخرجوا إلى نتيجة (يعتبرون أنفسهم في قمة الذكاء لأنهم استنتجوها) وهي أن لا فائدة من المسلمين وأنهم لم يوجدوا على هذه الأرض إلا للخلاف والشجار والصراع.. هوايتهم المفضلة الكذب والنفاق، لأنهم ليسوا بالذكاء الكافي ليستروا كذبهم فهم كثيروا الخطأ (طبعا لكثرة الكذب) وسرعان ما يقعون في شراكهم .. يحاولون جاهدين إثارة غضب المسلمين باستفزازهم بما يرددونه من تجريح لهم، بل ويتعدونهم إلى التجريح في القرآن والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم والله سبحانه وتعالى لا لشيء سوى ليصلوا إلى القول بأن المسلم عصبي متوتر لا ينفع لأن يقود.. يدعون انتماءهم لهيئات إسلامية ويدعون أنهم يصلون ويقرؤون القرآن حتى يكسبوا ثقة وود المسلمين، ثم ينتقلون إلى محاولة إقناعهم بأنهم (أي المسلمون) مجرد عاطفيون فاشلون متسرعون … وألا حل في التغيير إلا باتباع سياسة الغرب… فهم يعشقون أخلاق الغرب بالرغم من عدم وجودها .. ويهوون استخراج عيوب المسلمين ليبدؤوا في المقارنة والتجريح، وكل هذا ليقنعوا أنفسهم ومن حولهم ممن صدق أكاذيبهم ووثق بهم أن الإسلام لا ضرورة له وأنه سبب التأخر والتخلف والرجعية.. ورغم أنهم ضد الأديان كلها إلا أن شغلهم الشاغل هو الإسلام. والأغرب من هذا لما تجدهم يدافعون عن المسيحية لما تختلف في أمر مع الإسلام مع أنهم يحملون شعار اللادين، فهم أشخاص متناقضون، يختبئون وراء أقنعة عديدة، يحاولون حتى تشكيكنا في إيماننا… هكذا رأيتهم ولا أدري كيف ترونهم أنتم وهذه دعوة مني لكل من تعامل معهم أن يتفضل ويحكي تجربته مع هذه المجموعة المضللة علنا نصد بعضا من شرهم بكشف حقيقتهم… فهم يحاربوننا في الخفاء ولكننا سنجاهدهم بإذن الله على الملأ لأن الحق داما واضح كالشمس أختكم حفيظة الدين