كنت دائما ما اسمع هذه المقوله وانا صغير واقف امامها وكنت افكر اين يكون ذلك البير الذي يدخر الاسرار ولكني صدمت عندما كبرت صدمه كبيره حيث اكتشفت ان هذا البير ما هو الاكوب زجاجي صغير ومغزي الكلام ان احدا اليوم لايستطيع ان يحفظ سرا عن احد فمصر ليست بلد الاسرار مفتوحه علي البحري لا احد ياتمن علي سر ويجدر ان نقول مات السر شهيدا