انتخابات الغد تزامنت مع حملة لصالح أيمن نور وضد جمال مبارك
أعلنت اللجنة المشرفة علي انتخابات حزب الغد فوز الدكتور ايمن نور –
مؤسس الحزب - بمنصب رئيس الحزب ب273 صوت مقابل 34 صوت لمنافسة ياسر عبد
الحميد من إجمالي عدد الاصوات والذي بلغ 314 صوت كما وافقت الجمعية
العمومية للحزب علي تعديل الفقرة الثانية من المادة الرابعة من اللائحة
الداخلية للحزب
وقال
ايمن نور - رئيس الحزب – في مؤتمر صحفي عقد عقب إعلان النتيجة :" نطالب
صفوت الشريف وجهاز مباحث أمن الدولة برفع ايديهم عن حزب الغد وان يتركوا
الحزب واعضاءه في حالة "
مضيفا :" الجمعية العمومية للغد أثبتت ان
أعضاءه يرفضون التوريث ويريدون الحرية للحزب ومن الأسبوع القادم سيبدأ
الحزب و أعضاءه في كل مصر بحملة مصر كبيرة عليك "
واكد نور أنه علي استعداد لقبول أي استقالة ستقدم من اعضاء الحزب مؤكدا أن كل استقالة سيقابلها بالف استمار التحاق بالغد.
وكانت الجمعة الجمعية العمومية لحزب الغد – جبهة أيمن نور – قد احتشدت
بمقر الحزب الرئيس بطلعت حرب لاختيار رئيس جديد للحزب حيث جرت المنافسة بين
كل من الدكتور ايمن نور _ مؤسس الحزب _ ومنافسة ياسر عبد الحميد _ عضو
الهيئة العليا للحزب و أمين الحزب في أسيوط.
وبجانب التصويت علي رئيس الحزب تتم الاقتراع علي تعديل المادة الفقرة
التانية من المادة الرابعة والتي تنص علي ( يشترط من يقبل عضوا عاملا في
الحزب ان يكون متمتعنا بكافة حقوقة السياسية ) و اضيف عليها تعديل (وذلك
وفقا لأحكام الدستور أو المواثيق الدولية لحقوق الإنسان)
وهو التعديل الذي اعلن ياسر عبد الحميد – المرشح علي رئاسة الحزب – رفضه
وقال :" لا اقبل ان يتم تعديل مادة في لائحة الحزب تمكن كل اتهم في قضايا
جنائية ان يكون عضوا عاملا "
مضيفا :" مش ممكن ننتقد الحزب الوطني علشان بيعمل انتخابات علي المقاس وفي نفس الوقت احنا نقلده"
اما المهندس وائل نوارة عضو الهيئة العليا للحزب فأكد التعديل يهدف لكسر
الحواجز التي يضعها النظام ضد السياسيين بشكل عام ويمنعهم من ممارسة عملهم
السياسي
وكان أنصار الدكتور ايمن نور قد استقبلوه فور وصولة الي مقر الحزب
بالهتاف والزغاريد وهتفوا ( الصحافة فين الزعيم اهو الصحافة فين رئيس الحزب
اهو )
وراقبت الانتخابات عدة منظمات ومنها ( المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني ومركز ابن خلدون والمعهد المصري الديمقراطي )
وقالت الإعلامية جميلة إسماعيل والعضو البارز في الحزب أنها حضرت اليوم
لتدلي بصوتها في الانتخابات لصالح مؤسس الحزب- د.أيمن نور- قائلة للدستور،
أنه وبرغم انتهاء العلاقة الاجتماعية بينها وبين نور إلا أنها تراها
الأفضل لرئاسة الحزب في هذا الوقت.
وكان الدكتور ايمن نور تقدم اول أمس ببلاغ للنيابة ضد قسم شرطة قصر
النيل لرفضه تحرير محضر لإعلام القسم بموعد وتوقيت إجراء انتخابات رئيس
الحزب و إلزام الشرطة بتأمين الانتخابات" في خطوة منه لمنع تكرار ما حدث
في نوفمبر 2008 عندما احرق البلطجية مقر الحزب "