قال وزير الإعلام أنس الفقي أمس (الثلاثاء) أن التقارير التي تتحدث عن
تدهور صحة الرئيس حسني مبارك "غير صحيحة بالمرة"، وذلك بعد يومين من قول
صحيفة أمريكية إن الرئيس مبارك في مرحلة متقدمة من الإصابة بالسرطان.
وقال
"الفقي" في بيان إلى وكالة رويترز للأنباء إن "الرئيس في حالة صحية جيدة،
وهذا ما أعلنه الأطباء بعد عملية إزالة المرارة التي تمّت في ألمانيا".
وأضاف
"الفقي" قائلاً: "نحن بالطبع نتفهم أسباب الاهتمام بهذا الموضوع نظراً
للثقل الجغرافي والسياسي الذي تحظى به مصر، بالإضافة إلى دور الرئيس في
الشرق الأوسط كقوة لحفظ الاستقرار. إلا أن التقارير الإعلامية المنشورة حول
صحة الرئيس تُبنى فقط على الشائعات والتكهنات دون أي أساس من الصحة، بما
في ذلك تقرير صدر مؤخراً استشهد بمصادر مخابراتية مجهولة".
وذكر
مقال في صحيفة واشنطن تايمز يوم (الأحد) أن معظم وكالات المخابرات الغربية
تعتقد أن الرئيس مبارك في مرحلة متقدمة من الإصابة بالسرطان في المعدة
والبنكرياس.
جدير بالذكر أن الرئيس عاد إلى جدول عمله المعتاد من
الاجتماعات مع المسئولين الزائرين منذ الجراحة التي أجريت له في مستشفى
هايدلبرج الجامعي بألمانيا في مارس الماضي. حيث اجتمع يوم (الأحد) مع
الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي ومسئولين آخرين.
كما ظهر
على شاشات التليفزيون المصري يوم (الأحد) وهو يحضر حفل تخريج دفعة من كلية
الفنية العسكرية، وأظهرت لقطات الفيديو الرئيس وهو يقف لتوزيع الأوسمة على
الخريجين.