فوجئ طلاب الثانوية العامة برفض
تسجيل رغباتهم في عدد من كليات القمة، بسبب تحديد مكتب التنسيق الحد
الأدنى للمجاميع التى
يستجيب البرنامج الإلكتروني لتسجيل الرغبات لقبولها، فيما هدد أولياء
الأمور باللجوء إلى القضاء لاقامة دعاوي قضائية ضد وزير التعليم العالي،
لعدم اجراء تنسيق القبول هذا العام وفقا للمعايير المعمول بها.
ورفض البرنامج تسجيل رغبات الطلاب الحاصلين على أقل من 90% فى كلية
الطب، وتسجيل رغبات الحاصلين على 85% بكلية الطب البيطرى، كما رفض قبول
طلاب الأدبى الحاصلين على أقل من 62% فى الكليات النظرية ، وكان مكتب
التنسيق فى الأعوام الماضية لا يتدخل فى تحديد النسبة، ويوزع الطلاب حسب
رغباتهم والأماكن المحددة في كل كلية.
من جانبه، قال الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي، أن الطلبة
الحاصلين علي مجاميع لا تسمح لهم بالقبول بهذه الكليات سوف يستبعدهم الحاسب
الآلي لضعف مجاميعهم، بحسب صحف محلية السبت.
وأشار هلال إلى عدم السماح لمن حصل على أقل من 90% بتسجيل رغبته في
القطاع الطبي أو الهندسي مثلا، فالحاسب الآلي مقسم داخليا إلى شرائح لا
يسمح معها بتسجيل الرغبات إلا في حدود المجاميع المرتفعة المعلن عنها من
قبل.
والتعديل الجديد يعني الغاء التنسيق بالأسلوب التقليدي وتحديد الحدود
الدنيا للقبول بالكليات والمعاهد، حسب مجاميع حددها الدكتور هاني هلال وزير
التعليم العالي، دون الاحتكام لرغبات الطلاب وأعداد الناجحين والتراجع عن
الالتزام بقرارات المجلس الأعلي للجامعات.
في غضون ذلك، يغلق مكتب التنسيق الإلكتروني للجامعات الباب أمام طلبة
الثانوية العامة في السابعة مساء الأحد 18 يوليو/تموز 2010، وسوف يتم
استبعاد من لم يتقدموا خلال الموعد المحدد، وعدم ترشيحهم لأي كلية أو
معهد عال، على ان يتم اعلان النتيجة بحد اقصى الاربعاء 21 مايو/تموز 2010.
وقد تقدم 18 ألف طالب حتى الجمعة، من بين 35 ألفا سوف تستوعبهم
مرحلة القبول المستقلة، ويمكن للطلاب تعديل رغباتهم إلكترونيا طوال 24
ساعة يوميا.
ويتم خلال هذه المرحلة من التنسيق قبول 35 ألفا و379 طالبا وطالبة هم
الطلاب الناجحون في المرحلة الثانية من الثانوية العامة، ومن المتوقع أن
يتم قبول نحو ثلثى الطلاب بالجامعات الحكومية والباقى فى الجامعات الخاصة
والكليات العسكرية والمعاهد التابعة للتعليم العالى.
ومن المقرر عمل مرحلة استثنائية لطلاب الثانوية العامة الذين لديهم
امتحانات دور ثان والبالغ عددهم 29 ألفا و912 طالبا وطالبة، عقب إعلان
نتيجة الدور الثانى التى تنتهى امتحاناته 12 أغسطس/آب 2010