حوريه من الجنه راكب درجه ثالثه
الجنس : عدد المساهمات : 375 نقاط : 627 تاريخ التسجيل : 07/10/2009
| موضوع: قصة صخرة المعراج وما بها من مبالغات الأربعاء يونيو 30, 2010 2:25 pm | |
| الصورة للصخرة المشرفة وهي صخرة طبيعية .. غير منتظمة الشكل .. تقع في أعلى نقطة من المسجد الأقصى المبارك في موقع قلب المسجد بالتحديد ...وهي صخرة طبيعية تتراوح أبعادها بين حوالي 13 و18 متراً، وارتفاعها حوالي المترين تقريباً، وقد دارت حولها الكثير من القصص الخيالية غير الصحيحة فمن قائل أنها طائرة في الهواء ومن قائل أنها طارت خلف النبي عليه السلام ومن قائل أن لها ضوءاً وغير ذلك.......والحقيقة أنها عادية ليس فيها أي ميزة .. إلا أنها كانت قبلة أنبياء بنو إسرائيل عليهم السلام .. قبل خاتم الأنبياء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .. وهو الموقع الذي يعرف بانه عرج من فوقها للسماء ليلة الإسراء والمعراج .. والله اعلم ...معلومات عن الصخرة :فيها مغارة صغيرة تسـمى (مغارة الأرواح) .. وهي تجويف طبيعي أيضاً وليس فيه أي ميزة خارقة للعادة.. وقد بني مسجد قبة الصخرة المشرفة فوق الصخرة .. وهي ظاهرة للعيان ...الحكايات كثيرة مما التبس على البعض حول الصخرة المشرفة وذكر الكثير من العلماء شيئا من هذه الخزعبلات والأكاذيب .. ومنها :كان عليها ياقوته تضيء بالليل كضوء الشمس .. ولا تزل كذلك حتى خرّبها بخـتـنـصّر ...
أنها من صخور الجـنـــّـة ...
تحول صخرة بيت المقدس مرجانه بيضاء...
إليها المحضر ومنها المنـشــر...
سيد الصخور صخرة بيت المقدس ...
مياه الأرض كلها تخرج من تحت الصخرةّّ ...
صخرة معلّقة من كل الجهات ...
عليها موضع قدم رسول الله محمد –صلى الله عليه وسلم ...
وعليها أثر أصابع الملائكة...
الماء الذي يخرج من أصل الصخرة ...
أنها على نهر من أنهار الجـنــّة ...
المياه العذبة والرياح اللواقح من تحت صخرة ببيت المقدس ...
الصخرة وسط الدنيا .. وأوسط الأرض كلها ...
عرج بالنبي –صلى الله عليه وسلم منها إلى السماء .. وارتفعت وراءه .. وأشار لها جبريل أن اثبتي !!!
لها مكانة الحجر الأسود في الكعبة ...وقد أنكر علماء المسلمين هذا التعلق بالصخرة .. وبينوا أنها صخرة من صخور المسجد الأقصى .. وجزء منه .. وليس لها أية ميزة خاصة !!!وبـيـّن شيخ الإسلام ابن تيمية فيما كتب : " أما أهل العلم من الصحابة والتابعين لهم بإحسان فلم يكونوا يعظّمون الصخرة .. وما يذكره بعض الجهلة من أن هناك أثر قدم النبي صلى الله عليه وسلم .. وأثر عمامته .. وغير ذلك .. فكله كذب .. وكذلك المكان الذي يذكر أنه مهد عيسى –عليه السلام كذب.. وإنما كان موضع معمودية النصارى .. وكذا من زعم أن هناك الصراط والميزان .. أو أن السور الذي يضرب بين الجنة والنار هو ذلك الحائط المبني شرقي المسجد .. وكذلك تعظيم السلسلة أو موضعها ليس مشروعاً...
والصخرة لم يصل عندها عمر –رضي الله عنه-، ولا الصحابة .. ولا كان على عهد الخلفاء الراشدين عليها قبة .. بل كانت مكشوفة في خلافة عمر.. وعثمان .. وعلي .. والى عهد عبد الملك بن مروان الذي بنا عليها ( القـبـّـة )... وقال بإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما فتح البلد قال:لكعب الأحبار: أين ترى أن أبني مصلى المسلمين؟؟؟
قال: ابنه خلف الصخرة !!!
قال الخطاب : خالطتك يهودية .. بل أبنيه أمامها .. فإن لنا صدور المساجد .. فبني هذا المصلى الذي تسميه العامة : " المسجد الأقصى " .. وهو البناء الاول للجامع القبلي.. ولم يبقى من بناء عمر بن الخطاب رضي الله عنه شئ ــ أما البناء الحالي فهو البناء الأموي ــ ولم يتمسّح بالصخرة .. ولا قبلها ولا صلى عندها ... ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في ( اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم ج2 ص817) : " وأما المسجد الأقصى فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشدّ إليها الرحال.. وهو الذي يسميه كثير من العامة اليوم : ( الأقصى ) .. والأقصى اسم للمسجد كله .. ولا يسمى هو ولا غيره حرماً .. وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة... فبنا عمر المصلى الذي في القبلة .. ولم يصل عمر ولا المسلمون عند الصخرة .. ولا تمسحوا بها .. ولا قبلوها .. وعرف أن عبد الله بن عمر كان إذا أتى بيت المقدس دخل إليه، وصلى فيه .. ولا يقرب الصخرة ولا يأتيها .. ولا يقرب شيئاً من تلك البقاع .. وكذلك نقل عن غير واحد من السلف الثقات مثل ذلك .. كعمر بن عبد العزيز والأوزاعي وسفيان الثوري وغيرهم ... فصخرة بيت المقدس باتفاق المسلمين لا يسن استلامها .. ولا تقبليها .. ولا التبرك بها كما يفعله البعض ...وهذه التوضيحات عن الصخرة .. و .. بيت المقدس.. لا تـقلل من فضائل المسجد الأقصى وبيت المقدس بالبركة والفضيلة .. فقد ثبت عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في كتب الصحاح والسنن .. الكثير من الأحاديث التي نصت على ما حباه الله تعالى من الخير والبركة.. وبينت الخصائص التي تميز بها المسجد الأقصى وأرضه لما لها من مكانة عظيمة ومنزلة رفيعة في الشرع الإسلامي ...وتأكيد عليه قوله تعالى : (( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير )) | |
|
تاج الليل من اسره مترو
الجنس : عدد المساهمات : 1262 نقاط : 2116 تاريخ التسجيل : 26/02/2010
| موضوع: رد: قصة صخرة المعراج وما بها من مبالغات الأربعاء يونيو 30, 2010 6:07 pm | |
| | |
|