إسرائيل منعت مصر من تطوير صواريخ متقدمة وإنتاج الطائرة المــصريـة المقاتلة النفاثة حـــلوان 300 .... !!!! (جزء أول)
خبر بسيط فى الصحافة ، جلب أحداث ماضية الى ذكرياتى وحتم على ضرورة نشر
السطور عن حقائق تاريخية عن "مصر التقنبة النتقدمة " ونجاح إسرائيل فى منع
مصر من تطوير صواريخ متقدمة وأوقفت إنتاج الطائرة المــصريـة المقاتلة
النفاثة حـــلوان ،
الخــــبر الصحفى
".... بعد 57 عاما على إعلان قيام "الدولة"، سيمنح رئيس كيان الإرهاب
"الإسرائيلي موشيه كاتساف" في أبريل " نيسان " 2005 مجموعة من الإرهابيين
اليهود الذين يحملون الجنسية المصرية أوسمة البطولة والتمجيد لدورهم في
التفجيرات التي نفذت في القاهرة والإسكندرية عام 1954 ضد مؤسسات عامة
مصرية وأجنبية بتعليمات من جهاز االمخابرات "الإسرائيلي" بغرض زعزعة نظام
ما بعد سقوط الملكية وقيام النظام الجمهوري الذي كان ما يزال طري العود
أنذاك. والجدير ذكره، أن أجهزة الأمن المصرية "المخابرات " قد اعتقلت
وقتها عدداً لا يستهان به من مواطنين اليهود بتهمة وضع عبوات ناسفة في
مراكز ومؤسسات عامة مصرية، وثقافية أجنبية بأوامر من جهاز االمخابرات
"الإسرائيلي"، حيث حكمت على الإرهابيين "موشيه مرزوق" و "شموئيل عيزر"
بالإعدام شنقاً، وتم تنفيذ الحكم على ستة آخرين بالسجن والأشغال الشاقة
حتى خمس عشرة عاما. وكان بين المعتقلين الرائد في جهاز الإستخبارات "ماكس
بينت" الذي أقدم على الانتحار في السجن، إلا أن الباقين قد فروا وقتها ولم
تنجح الأجهزة المصرية في الإمساك بهم. وفعلا لم يترك الإرهابيون إلا حتى
تاريخ إطلاق سراح المعتقلين في صفقة تبادل أسرى حرب العام 1967 الذي جرى
مع "إسرائيل..... ".
وكشفت مصادر صهيونية عن أن إسرائيل منعت مصر من تطوير صواريخ كان علماء
ألمان يعكفون على تطويرها. وبحسب المصادر ذاتها فإن جهاز الأمن الخارجي في
إسرائيل (الموساد) عمل على إعاقة تطوير هذه الصواريخ المصرية في سنوات
الستينات من ضابط نازي.
بداية القصة
لاحظت إسرائيل بقلق وذعر، أخبار مشاريع مصر العسكرية خلال الستينيات فور
إنتهاء حرب العدوان الثلاثى 1956 ... كان من أخطر تلك المشروعات ، مشروعين
هامين ، استفادت مصر فيهما من خبرة بعض العلماء الألمان والنمساويين الذين
كانوا يعملون فى خدمة ألمانيا النازية فى مجالى "الصواريخ والطائرات
النفاثة المقاتلة" ...
فقد أطلقت مصر في شهر يوليو عام 1962، أربعة صواريخ للتجارب أحدها مداه
يتجاوز 175 ميلا وتستطيع الصواريخ الأخري الطيران لمسافة 350 ميلا وأعلن
الرئيس جمال عبدالناصر أنه يستطيع تدمير أي هدف جنوبي بيروت مما أدي
لاثارة الذعر في اسرائيل
لم يكن ذلك فقط ، بل تمكنت إسرائيل من التوصل الى معلومات تفيد أن مصر قد
صممت ايضا طائرة نفاثة مقاتلة ، بالتعاون مع الخبراء الألمان والنمساويين
، وكان على رأس فريق التصميم أحد أساتذة الجامعة النمساويين ...
عمليات التخريب
طلب الموساد من فولفجانج لوتز تقريرا وافيا حول الصواريخ المصرية
الجديدة.. وقام لوتز بالمهمة وسلم التقرير لايسير هاريل رئيس الموساد الذي
سلمه بدوره لديفيد بن جوريون، وكتب لوتز في تقريره ان الرئيس عبدالناصر
يسعي للحصول علي عدد كبير من الصواريخ يتيح له إطلاق وابل منها علي
اسرائيل دفعة واحدة.
الطريقة
وفي مواجهة هذا الوضع، قررت أجهزة المخابرات الاسرائيلية تنفيذ عملية في
مصر يطلق عليها اسم 'دامو كليس' وكان ذلك في سبتمبر .1962 وملخص هذه الخطة
هو تدبير اغتيالات وتفجيرات ضد العلماء الألمان في مصر الذين كانوا
يساعدون في عملية التصنيع العسكري المصرية ، ووفضلت إسرائيل على أن يوجهوا
رسائل رسائل ملغومة الى العلماء الالمان في مصر وحددت الفترة بين أكتوبر "
تشرين الثاني " 1962 و أبريل "آذار" 1963 للتخلص من هؤلاء الخبراء وإدخال
الذعر فى نفس البقية من العلماء الألمان والنمساويين ، لأجبارهم على
مغادرة مصر وبذلك يتم لأسرائيل التوصل الى إيقاف مشروعات مصر العسكرية .
ومن المعروف ، أن الاسرائيليون اول من لجأ الى استخدام الرسائل المفخخة
الى بعض البريطانيين لاغتيال خصومهم فوجهوا رسائل ملغومة في 3/9/1947
مماثلة في لندن، انفجرت بهم..
وطبقا للمصادر الإسرائيلية فإنه في هذا الوقت بالذات ، قد أصبحت عمليات
اغتيال الشخصيات مشروعا عسكريا متكاملا، لا يكون فيه اسم شخص واحد نبتت
الحاجة إلى التخلص منه، ولكن قائمة طويلة عرفت باسم "البنك" توضع خطط
اغتيالها والتجهيزات اللازمة لها حتى تصدر لجنة قرار شخص منها فتوضع الخطط
موضع التنفيذ.
وهكذا تم ارسال خمسين خطاب تهديد لهؤلاء العلماء وبعد ذلك، بدأت شحنات الطرود الناسفة تنفجر ... ولكن ليس في العلماء الألمان.
فقد قتلت الرسائل الملغمة ، قتلت ستة علماء مصريين، وانفجرت احدى الرسائل
الملغمة فى سكرتيرة رئيس فريق العلماء الألمان، وأصابتها بجروح في وجهها
ويديها وأصيبت بالعمى الكلى ولم يصب الالمان يومذاك بأذى الرسائل
الاسرائيلية الملغومة
الخبراء يغادرون مصر ، والمشــروع يتوقف
ووصلت رسالة الأرهاب الأسرائيلى" ارسال رسائل
متفجرة " الى نفوس الخبراء الألمان والنمساويين فى مصر بشكل مباشر ،
فسرعان ما انسحب الالمان خوفا على ارواحهم ، وتبعهم النمساويين ،بسبب
مطاردة الموساد لهم وتهديد عائلاتهم واسرهم وقد لعب الجاسوس الاسرائيلى
رافى ايتان دورا كبيرا فى ترحيل هؤلاء العلماء عن مصر
غادر جميع الخبراء الألمان والنمساويين مصر فى فترة قصيرة جدا ، مما سبب توقف المشاريع ... وعدم مواصلاتهم ..
وحدث ذلك كله فى أشد المراحل حساسية ... "المرحلة قبل النهائية .. أى " BASIC PRE-FINAL TESTS PHASE "
ومشابهة لموضوع الطائرة المقاتلة حلوان ، حدث ذلك كله وبشكل متوازى ومتناسق فى أشد المراحل حساسية ... "المرحلة قبل النهائية ..
أى " BASIC PRE-FINAL TESTS PHASE "