زعيم حزب المؤتمر الشعبى حسن الترابى
الخرطوم (أ.ف.ب)
var addthis_pub="tonyawad";
function gup( name )
{
name = name.replace(/[\[]/,"\\\[").replace(/[\]]/,"\\\]");
var regexS = "[\\?&]"+name+"=([^&#]*)";
var regex = new RegExp( regexS );
var results = regex.exec( window.location.href );
if( results == null )
return "";
else
return results[1];
}
if(gup('SecID') == 22) document.write("
<img src=\"http://youm7.com/images/graphics/pepsi.png\" />
");
أوقفت السلطات السودانية زعيم حزب
المؤتمر الشعبى حسن الترابى فى منزله فى وقت متأخر أمس السبت بعد شهر على
أول انتخابات تعددية فى البلاد منذ 24 عاما، حسبما أعلن سكرتيره الخاص عوض
بابكر.
وقال بابكر "حوالى الساعة 00.20 (21.20 تج) حضرت قوة من جهاز الأمن
والمخابرات فى ثلاث سيارات مدججة بالسلاح وأخذت الدكتور حسن الترابى لجهة
غير معلومة".
وبعد أن كان الترابى من المقربين من الرئيس عمر حسن البشير، أصبح
عدوه اللدود، وأعلن الشهر الماضى أنه لن يشارك فى المؤسسات المنبثقة عن
الانتخابات متهما حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بـ"التزوير".
وشهد السودان بين 11 و15 أبريل الماضى أول انتخابات تشريعية وإقليمية
ورئاسية تعددية منذ 1986. وشابت العملية الانتخابية مشاكل لوجستية
واتهامات بالتزوير وقاطعتها فئة من المعارضة السودانية.
وفاز فى هذه الانتخابات الرئيس السودانى عمر البشير بأكثر من 68 فى
المائة من الأصوات، لكن مرشحين خاسرين وجهوا انتقادا شديدا إلى نتائج
الانتخابات التشريعية والإقليمية وخصوصا فى جنوب السودان.
وكانت مؤسسة كارتر وبعثة مراقبى الاتحاد الأوروبى اللتان أشرفتا على
الانتخابات السودانية أكدتا أن هذه الانتخابات لا ترقى إلى "المعايير
الدولية"، وذلك قبل أن تجريا تقويما لفرز الأصوات.
وشكلت الانتخابات محطة مهمة فى اتفاق السلام الشامل الموقع فى 2005
والذى أنهى الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب، تمهد لتنظيم استفتاء تقرير
المصير فى الولايات الجنوبية العشر فى يناير 2011.