May
9
2010
أكثر الجرائم شيوعاً هي الاتجار بالبشر وسرقة أرقام الفيزا كارد
حذّر اللواء محمود الرشيدي -مدير الإدارة العامة للمعلومات بوزارة
الداخلية بالقاهرة- من تزايد معدل الجريمة المعلوماتية عبر الموقع
الاجتماعي "فيس بوك"، مشيراً إلى أن الإدارة تلقّت كثيراً من البلاغات
بالتعرّض للنصب من أشخاص تمّ التعرّف عليهم عبر الموقع.
وأوضح
الرشيدي في لقاء مع برنامج "صباح الخير يا مصر" بالتليفزيون المصري أمس
(السبت)، أن معدل جرائم الابتزاز والاحتيال والتهديد تزايد بشكل ملحوظ بعد
ظهور الموقع الاجتماعي "فيس بوك"؛ حيث بدأ كثير من الأشخاص بانتحال شخصيات
معروفة؛ بغرض التعرّف على الفتيات وابتزازهن أو تصويرهن وتهديدهن بالصور،
مشيراً إلى أن وزارة الداخلية خصّصت رقم 108 للإبلاغ عن الجرائم.
وتابع
أن الإدارة في منافسة قوية مع مرتكبي هذه الجرائم لأنهم أشخاص مدرَّبون
ومؤهَّلون ويدرسون الجريمة قبل ارتكابها، لافتاً إلى أن الإنترنت والفيس
بوك ساعد أصحاب النفوس المريضة على جرائم السب والتشهير والتهديد، وأصبح
طلبة المدارس أكثر من يرتكبها.
وحذر الرشيدي الفتيات من الوثوق بأي
شخص؛ لأن كثيراً من البلاغات التي تلقّتها الإدارة كانت من قِبَل فتيات
وثقن في أشخاص خدعوهن بفكرة التقدم لخطبتهن مقابل مساعدتهم في دفع مبالغ
مالية عليهم لأشخاص آخرين.
وأشار إلى أن الوزارة بعد تلقي أي بلاغ
بالتعرض للنصب أو التهديد؛ تستصدر أمراً من النيابة، ويتم تتبع رقم الـ IP
التابع للشخص الذي أقدم على الجريمة، مشيراً إلى أن أكثر الجرائم شيوعاً
هي الاتجار بالبشر، وسرقة أرقام الفيزا كارد والبريد الإلكتروني والاعتداء
على الملكية الفكرية للآخرين.