صدق ويجب ان تصدق
*******************
خلق الله عز وجل الارض ليسكنها الانسان وكان لزاما ان يكون هناك قانون يقنن المعاملات بين البشر وان يعرف الله الناس بنفسه
فأرسل الرسل والانبياء وخلق الرسالات السماويه شريعه للارض.
خلق الله الديانه اليهوديه وارسل بيها سيدنا موسي وكان لازاما عليه
ان يبعث موسي بمعجزه فوق عقليه البشر ليصدقه الناس وصدق من صدق وكذب من كذب.
ثم كانت المعضله الكبري سيدنا عيسي صلي الله عليه وسلم او يسوع النصاري هذا النبي الذي الهوه وجعله في مرتبه الاله.
والكل من النصاري مؤمن بهذا الامر
فلندمر الاعتقاد تدميرا:
مولد يسوع:
ولد يسوع يوم 25 ديسمبر وظهر نجما في السماء دليل ميلاده ولد في مزود(اي حظيره ابقار)ولد من عذراء وسجد له الماجوس وهذا
هو كلام النصاري.
المفاجأه..............
كرشنا(هندوس الهند) بوظا(الصين)ادونيس(الفنيقي) الخ كل هذه الاسماء مولدها هو نفس مولد يسوع(صوره بالكربون) اذن يسوع ليس متفرد في ميلاده وكل هؤلاء سبقوا يسوع بعصور(مين سرق مين).
الصلب.........
صلب يسوع بعد ان تم ضربه والبسق عليه واتهامه بالتجديف وانه من نسب زنا وتم صلبه علي الصليب ليموت الي جوار السارق .
ايضا صلب حورس(اله الفراعنه) كما كان كرشنا وبوظا و ادونيس (سبحان الله)
قام الجميع من الموت بعد ثلاته ايام كما قام يسوع.
والسؤال هنا؟
هل من المفروض ان يتشابه البشر بالاله ام يتجلي الاله عن سائر خلقه؟
كيف ينزل الاله متجسدا من السماء ليفدي البشر الذين خلقهم؟
ايه العاجزون من النصاري الا تعلمون ان اليهود حرفوا كتابكم ليقضوا عليكم ودسوا نصوص محرفه من اجل البهتان المبين.
الاجابه بسيطه؟
يقول النصاري ان الله تجسد ليخلص الدنيا من خطيه ادم ولم يذكر الانجيل شيئا علي لسان يسوع حول خطيه ادم فكيف لم يذكر الرب سبب نزوله الحقيقي في كتابه المقدس
يقول المؤرخ ويل ديورانت : "لم تدمر المسيحية العبادات الوثنية , بل إحتوتها ." فيما يشير سيغفرد مورزن في كتابه [الديانات المصرية ] إلى أن "الكهنة المصريين القدماء كانوا مهتمين بالثالوث ... حيث يتم دمج ثلاثة آلهة في إله واحد يعامل و يخاطب كإله مفرد . و بهذه الصورة نرى أن القوى الروحية للديانات المصرية القديمة تبرزإرتباطا مباشرا مع اللاهوت المسيحي ." و هكذا عكس كهنة الأسكندرية في نهاية القرن الثالث و بداية القرن الرابع , و منهم أتاناسيو , ذلك التأثير عندما صاغوا أفكارا مهدت الطريق أمام عقيدة الثالوث .و قد انتشر تأثيرهم ذاته , و لذا يرى مورزن "اللاهوت الإسكندراني كوسيط بين التراث الديني المصري الوثني و بين المسيحية " و يشير قاموس معرفة الأديان إلى أن كثيرين يروا في الثالوث فسادا مأخوذا عن الوثنية و مغروسا في قلب المسيحية {Dictionary of religious knowledge } فيما يصرح كتاب الوثنية في مسيحيتنا {The Paganisme In Our Christianity } بأن الثالوث عقيدة وثنية خالصة .
لقد تسربت هذه العقيدة الفاسدة بصورة متقدمة إلى المذهب الكاثوليكي , بواسطة مجمع نيقية (325) و مجمع القسطنطينية (385) . ففي مجمع نيقية قرر الأساقفة طبيعة المسيح تحت تأثير الأمبراطور الوثني قسطنطين , بينما لم يتطرقوا لدور الروح القدس .
و لو كانت عقيدة الثالوث حقيقة توراتية إنجيلية واضحة , أما كان يلزم إقتراحها منذ ذلك الحين ؟
في عام 385 , عند إنعقاد مجمع القسطنطينية , قرر المجتمعون وضع الروح القدس في مستوى الله و المسيح . و هكذا , و لأول مرة بدأت تعاليم الثالوث في التجذر . مع ذلك , حتى بعد إنعقاد هذا المجمع لم تكن عقيدة الثالوث مقبولةإجماعا
فالكثير من المسيحيين عارضوا عقيدة الثالوث , ولذا , كانوا ضحايا التعذيب و الأضطهاد العنيف و القتل من طرف الكنيسة الكاثوليكية .
آخر من تم إعدامهم في بريطانيا بتهمة الهرطقة كان طالبا أسكتلنديا يدعى توماس آيكنهيد وشي به زملائه سنة 1697 للسلطات لإنكاره الثالوث .
http://i.xanga.com/PaintingPictures/MARTYR%20PAINT.jpgكما أحرق ميكايلي سيرفيتوس حيا يوم 25 أكتوبر 1553 في جينوا , في عهد كالفين بتهمة إنكار الثالوث
http://www.editoriallapaz.org/Hoguera.jpg كشف كبير حاخامات يهود اليمن عن احتفاظه بكتاب للتوراة يعود إلى ما قبل 500سنة تقريبا. ويعتقد يحيى بن يعيش بن يحيى ان كتاب التوراة الذي ورثه عن أبيه كتاب صحيح لم يتعرض للتحريف كبقية كتب اليهود ..).
هناك نقاط ذكرتها وأكررها هنا:
1/ يحيى بن يعيش هو إبن الحاخام يعيش بن يحيى ، وقوله بأن كتاب التوراة يعود إلى ماقبل 500 سنة يقصد تاريخ كتابته المنسوخ من كتاب يسبقه ، وهذا لا يمنع أن يكون الكتاب عند نسخه قبل 500 سنة كان محرفا ، فيه الحق وفيه الباطل ، لكنه لم يحرف بعد نسخه الأخير..
2/ اعترف بأن التوراة الموجودة اليوم قد حرفت ، وهذا اعتراف مهم من حاخام يهودي أصيل ، ومعنى الأصالة هنا أن يهود اليمن متمسكون بأصل الديانة اليهودية (رغم انحرافها) بعكس اليهود الأوربيين مثل يهود روسيا ، وتبرز أهمية هذا الإعتراف بأهمية اعتراف حاخامات اليهود في فلسطين بهم ونظرتهم ليهود اليمن بأنهم أنقى الأصول اليهودية غير المزيفة ، وأشدهم تمسكا باليهودية.
3/ الحاخام المتوفى يعيش بن يحيى كان له نظرات تقترب منها نظرات ابنه يحيى المنصب بعده مثل النظر إلى دولة إسرائيل بأنها دولة متمردة على نصوص التوراة وفاسدة وعلمانية (لادينية) .
/ من كلامه المهم اعترافه بنبوة الرسول صلى الله عليه وسلم ، واعترافه بذكر النبي في الكتاب الذي بحوزته ، وهذا اعتراف مهم وثمين ،وهنا نأتي إلى السؤال المهم:
لماذا لا يقنع حاخام اليهود بأخذ صورة من هذه النصوص الصريحة ؟
5/ هذا التصريح فيه الجدية ، ولا ينبغي تشتيت الموضوع ، فهذا موضوع دسم و التركيز عليه يختصر كثيرا من الوقت ، ويوفر كثيرا من الجهد ، فمن يستطيع أن يستخرج نسخة مصورة منه؟
أرى أن حاخام اليمن سيتلقى ضغوطا وتوبيخا من جهات أخرى ، وسيطالب بتغيير تصريحاته ، أو سيتهم الصحفي بالتدليس في كتابته نص الحوار ، و لو قامت جهة محتسبة بإقناع الحاخام بأخذ نسخة مصورة للكتاب كله بأي ثمن ، فإن هذا كنز ثمين يستحق الشراء و الوصول إليه ، لأنه لو قورنت هذه النسخة التي عند الحاخام بالتوراة المتبادلة الآن ، لوجد بينهما فوارق لا تعد ولا تحصى..
وهكذا فأن الصوره قد وضحت بعد ان تبين لنا بالدليل والبرهان ان المسيحيه محرفه فهل من منازل لللاسلام؟