الاستشارى ممدوح حمزة أستاذ هندسة ميكانيكا التربة
var addthis_pub="tonyawad";
function gup( name )
{
name = name.replace(/[\[]/,"\\\[").replace(/[\]]/,"\\\]");
var regexS = "[\\?&]"+name+"=([^&#]*)";
var regex = new RegExp( regexS );
var results = regex.exec( window.location.href );
if( results == null )
return "";
else
return results[1];
}
if(gup('SecID') == 22) document.write("
<img src=\"http://youm7.com/images/graphics/pepsi.png\" />
");
اتهم الاستشارى ممدوح حمزة أستاذ هندسة
ميكانيكا التربة فى تصريح خاص لليوم السابع دول منابع النيل، التى تريد
التأثير على حصة مصر من المياه بمحاولة إبادة الشعب المصرى.
وقال حمزة: "ممكن أن نتهم كل من يريد اللعب فى حصة مصر وتقليصها بتهمة
الإبادة الجماعية للشعب المصرى، ويجب أن نتعامل مع هذه المحاولات على أنها
جريمة إبادة ضد الإنسانية".
وعن التصريحات التى نسبت إليه، والتى حذر فيها من نفاد مخزون مياه النيل
فى بحيرة ناصر وأنه لا يكفى سوى للاستهلاك خلال الثلاث أعوام المقبلة، قال
حمزة إن كمية المياه الموجودة فى بحيرة ناصر خلف السد العالى لو بقيت كما
هى دون قدوم أى فيضان أو مياه من المنابع، فإنها ستكفى فقط ثلاث سنوات،
وحول إمكانية الاعتماد على المياه الجوفية كما يحدث فى أوروبا، التى لا
تعتمد على الأنهار إلا فى الزراعة، قال حمزة المياه الجوفية فى مصر
كمياتها محدودة ولا تتعدى 3 مليارات متر مكعب، وهذه الكمية لا تكفى
الاحتياجات ولا يمكن الاعتماد عليها كبديل لمياه النيل.
من جانبه قال الدكتور إبراهيم أبو زيد رئيس هيئة السد العالى، إنه لا يمكن
تحديد أن مخزون المياه فى بحيرة ناصر يكفى ثلاث سنوات فقط، لأن الأمر
محكوم بقوة الفيضان أو ضعفه خلال السنوات الثلاثة المقبلة.
وأشار إلى أن المخزون الحالى خلف السد يبلغ 109 مليارات متر مكعب، وهى
كمية لا يستطيع أحد الجزم بأنها ستكفى لثلاث سنوات أو أكثر، لأن هذا
المخزون معرض للزيادة فى حالة مجىء الفيضان مرتفعاً، وأيضا يمكن السحب منه
فى حالة مجىء الفيضان شحيحاً.