انتخابات السودان
واشنطن (أ.ش.أ)
var addthis_pub="tonyawad";
function gup( name )
{
name = name.replace(/[\[]/,"\\\[").replace(/[\]]/,"\\\]");
var regexS = "[\\?&]"+name+"=([^&#]*)";
var regex = new RegExp( regexS );
var results = regex.exec( window.location.href );
if( results == null )
return "";
else
return results[1];
}
if(gup('SecID') == 22) document.write("
<img src=\"http://youm7.com/images/graphics/pepsi.png\" />
");
وصفت الولايات المتحدة الانتخابات
السودانية بأنها لم تكن حرة أو نزيهة ولم تف بالمعايير الدولية، معتبرا
إياها توطئة للاستفتاء على مصير الجنوب الذى رجح أن يصوت لصالح الانفصال.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيليب كراولى، إن عدم نزاهة أو
حرية الانتخابات كانت واضحة من خلال التعليقات التى أدلى بها مركز كارتر
والاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى على مدى الأيام الماضية.
وأضاف كراولى إن واشنطن تدرك أن الانتخابات تمثل خطوة هامة للغاية على
طريق تنفيذ اتفاق السلام الشامل، مشيرا إلى أن التركيز هنا على انتخابات
الرئاسة والفوز المحتمل للرئيس عمر البشير إلا أنه كان هناك العديد من
السباقات الانتخابية لاختيار حكام الولايات وبرلماناتها.
وأوضح المتحدث أن هذه هى نفس المؤسسات التى ستكون بالأهمية بمكان من الآن
وحتى بداية عام 2011 للإشراف على الاستفتاءات القادمة حول أبيى والجنوب
حتى يتسنى أن يكون هناك عملية استفتاءات ذات مصداقية "يرجح بكل أمانة أن
تفضى إلى ظهور دولة جديدة".
وقال كراولى "فى الوقت الذى نفهم فيه حدوث عيوب وإخفاقات فى هذه العملية
الانتخابية، فإننا مازلنا ندرك أن هناك الكثير مما يتعين عمله وأن الأشخاص
الذين انتخبوا سيلعبوا أدوارا مهمة فى المضى قدما"، وأضاف أن الولايات
المتحدة ستواصل العمل مع الحكومة السودانية فى الشمال ومع حكومة الجنوب
لمواصلة التطبيق الكامل لاتفاق السلام الشامل وإجراء الاستفتاءات القادمة
فى يناير من العام المقبل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيليب كراولى، إن واشنطن تدرك أن
هذه كانت أول انتخابات وطنية سودانية تجرى منذ 24 عاما ولذا كان من
المتوقع حدوث مشاكل إلا أنها فى الوقت ذاته تدرك قيمة خروج ملايين
السودانيين لممارسة حقهم فى التصويت بيد أن أمام سلطات الشمال والجنوب
مهام محددة، مضيفا أن واشنطن ستواصل العمل معهم ومع المجتمع الدولى لأن
هناك الكثير مما ينبغى عمله وما سيكون له أثر كبير على مستقبل السودان.
وعما إذا كان يتنبأ بأن الاستفتاء على مستقبل الجنوب سيفضى إلى انفصاله، قال كراولى "هذا ممكن جا إذا لم يكن مرجحا بالفعل".
وقال إذا كان هذا هو قرار الجنوبيين فسيكون هناك الكثير من العمل الذى
ينبغى القيام به "لتشكيل دولة جديدة ستظهر خلال ستة أشهر من ظهور نتائج
الاستفتاء فيما كان يعرف من قبل بالسودان".
وقال إنه من الآن وحتى موعد الاستفتاءات القادمة سيتعين حسم المسائل
الباقية من الحدود إلى تقاسم موارد الطاقة والبدء فى بناء المؤسسات المهمة
إذا ما قرر السودان البقاء موحدا أو إذا ماختار الانقسام.