رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو
واشنطن (أ.ش.أ)
var addthis_pub="tonyawad";
أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو،
أن اليهود ظلوا يبنون فى القدس منذ 3000 عام وأنهم سيواصلون هذا، لأن
المدينة ليست مستوطنة إسرائيلية بل عاصمة دولة إسرائيل.
وقال نتانياهو فى خطاب ألقاه أمام المؤتمر السنوى للجنة الشئون العامة
الإسرائيلية الأمريكية (ايباك) فى واشنطن مساء أمس الاثنين، إن الجميع من
الأوروبيين إلى الأمريكيين والفلسطينيين يعلمون أن هذه الضواحى التى يتم
البناء فيها فى القدس ستكون حتما جزءاً من إسرائيل فى أى تسوية سلمية، ومن
ثم فإن البناء فيها لن يعوق بأى حال التوصل إلى حل قيام الدولتين.
وقال نتانياهو، الذى يقوم بزيارة مدتها ثلاثة أيام حالياً للولايات
المتحدة، إن عملية السلام يجب أن تكون تبادلية وليست طريقاً فى اتجاه واحد
تقدم فيه إسرائيل تنازلات على الدوام، بينما لا يقدم الفلسطينيون شيئاً.
وقال إن سياسة الاستيطان التى تنتهجها حكومته لا تختلف عن سياسات حكومات
إسرائيل المتعاقبة وأن هذه السياسة موحدة فى جميع أنحاء إسرائيل بما فيها
القدس.
وقال نتانياهو أمام المؤتمر الذى حضره نحو نصف أعضاء الكونجرس الأمريكى
وعشرات السفراء والمسئولين المدعوين، إن إسرائيل والولايات المتحدة تقفان
معاً، لأنهما صديقتان تعتنقان نفس المبادئ والقيم وحلم تحقيق الأمن والرخاء
والسلام.
وأعرب نتانياهو عن ثقته فى استمرار الصداقة مع الولايات المتحدة.
ودعا رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى
العودة إلى طاولة التفاوض من أجل إجراء مفاوضات مباشرة، وقال إنه يتحدى
أولئك الذين يشككون فى رغبة إسرائيل فى السلام، زاعماً أن إزالة المئات من
نقاط التفتيش والحواجز فى الضفة الغربية تشهد على ذلك إلى جانب ما سماه
التجميد غير المسبوق للبناء فى الضفة الغربية.
وفيما يتعلق بإيران أكد نتانياهو، أن إسرائيل تنتظر تحركاً سريعاً من
المجتمع الدولى وحاسم ضد ما وصفه بالتهديد النووى الإيرانى، مؤكداً أن
إسرائيل تحتفظ بحقها فى الدفاع عن نفسها، وطالب المجتمع الدولى بتطويق هذا
التهديد.
وقد التقى نتانياهو مساء أمس الاثنين، على العشاء مع نائب الرئيس جوزيف
بايدن فى لقاء بدا أنه للمصالحة عقب الإهانة التى شعر بها بايدن عندما
أعلنت حكومة نتانياهو أثناء تواجد نائب الرئيس الأمريكى فى المنطقة عن بناء
1600 وحدة سكنية جديدة فى القدس الشرقية.
ومن المقرر أن يلتقى نتانياهو على العشاء مع الرئيس باراك أوباما فى وقت
لاحق من اليوم، الثلاثاء، بالبيت الأبيض وبرفقته زوجته سارا بعد أن يزور
الكونجرس.