Mar
11
2010
صورة أرشيفية للهبوط الأرضي بشارع الجيش
شهدت منطقة (مجرى العيون) -في مصر القديمة- هبوطاً أرضياً بعمق 5 أمتار واتساع 4 أمتار.
وأفادت
التحقيقات والمعاينة المبدئية أن الهبوط خلّف اثنين مصابين وقتيلاً
واحداً، وتكثّف أجهزة الحماية المدنية جهودها لانتشال جثة القتيل التي
غطتها الأتربة والزيوت.
وتوقفت حركة السير في الشارع القريب من
مستشفى "57357"، وانتقلت قوات كبيرة من الأمن والحماية المدنية وسيارات
الإسعاف إلى موقع الهبوط.
وقالت مصادر: إن العمال الثلاثة
-المصابين والقتيل- كانوا يباشرون عملهم في مخزن لـ"المدابغ والجلود"،
وفجأة حدث هبوط أرضي وانهارت عليهم الأتربة وعبوات كبيرة من الجلود وأدوات
العمل؛ مما أسفر عن مصرع شاب منهم وإصابة الاثنين الآخرين.
وتبين
لرجال الدفاع المدني أن الهبوط أدى إلى تصدع بسيط في المنازل المجاورة،
ويجري تشكيل لجنة من حي مصر القديمة لمعرفة سبب الانهيار، وهل سيتكرر في
مناطق أخرى أم لا؟
وتحرر محضر بالواقعة، واستمع رجال الأمن لأقوال
المصابين، ويجري استخراج جثة القتيل، ومن المقرر أن تنتقل النيابة في وقت
لاحق إلى موقع الهبوط.
كما تعطلت حركة المرور في المنطقة المؤدية من مجرى العيون إلى الكورنيش ومدينة نصر والطريق المؤدي إلى السيدة زينب.
يذكر
أن منطقة القلعة من أكبر وأغنى المناطق الأثرية الإسلامية فى مصر، كما
أنها شهدت مؤخراً صراعاً كبيراً بين رجال الأعمال ومسئولي المجلس الأعلى
للآثار؛ بسبب شروع رجل الأعمال الراحل محمد نصير في بناء "أبراج مركز
القاهرة التجارى والمالي" وسط موجة من اعتراضات الأثريين والمتخصصين،
لخطورة هذا البناء على الآثار من الناحيتين المعمارية والجمالية.