والسياحة تدرس إلغاء "البوفيهات المفتوحة" بسبب العجز فى الكميات - صورة ارشيفية
كتب سيد محفوظ
var addthis_pub="tonyawad";
قالت
مصادر مسئولة بهيئة الخدمات البيطرية، إن وزارة السياحة تدرس حاليا إلغاء
"البوفيهات المفتوحة" داخل الفنادق السياحية، التى تقدم لحوم الخنازير
كوجبات رئيسية بمطاعمها وذلك لأسباب تتعلق بنقص هذا الصنف من اللحوم.
وأضاف المصدر أن شحنات لحوم الخنازير التى وافقت الهيئة على السماح
باستيرادها من البرازيل، لم تصل حتى الآن وهو ما تسبب فى أزمة بالفنادق.
ومن جانبه قال إسرائيل عياد، أحد مستوردى لحوم الخنازير وكبار
المربين السابقين، إن شحنات لحوم الخنازير لم تصل بعد، مشيرا إلى أن 5
مستوردين يشتركون فى استيراد هذه الشحنات التى من المنتظر أن تصل خلال
الأيام المقلبة.
وكشف عياد عن أسماء المستوردين الخمسة المشاركين فى استيراد لحوم
الخنازير وهم "شركة رمسيس" التى يملكها المقدس جرجس ميخائيل، بجانب "شركة
مونيكو" التى يملكها جرجس يوسف، وهو أكبر مصنع لتصنيع منتجات لحوم
الخنازير بالإسكندرية، فضلا عن محلات مرقص بشبرا الخيمة، ومجدى ميخائيل،
مضيفا أن الشركاء الخمسة تعاقدوا على استيراد لحوم خنازير مشفاة وذلك بعد
موافقة هيئة الخدمات البيطرية على استيرادها.
وعن المكان الذى خصصته الحكومة لتربية الخنازير بحلوان وقت أن قررت
إعدامها، قال عياد إنه وحتى الآن لم يتم شىء، وإن تربية الخنازير فى مصر
أصبحت شيئا مستحيلا.
وكشف عياد عن دخول وزارة البيئة فى مشروع جديد مع "الزبالين" لتدوير القمامة وإقامة مصنع سماد جديد بالكيلو 52 طريق الفيوم.
مضيفا أن الحكومة قررت أيضا تخصيص مساحة 70 فدانا بنفس الطريق للزبالين لممارسة عملهم فى التدوير بالتعاون مع وزارة البيئة.
وأوضح عياد أن وزير البيئة ماجد جورج قد عقد اجتماعا بحضور عدد كبير من
جامعى القمامة فى القاهرة والجيزة، لمناقشة المشروع الجديد، نافيا ما
يتردد عن إنشاء نقابة مستقلة للزبالين لمساعدتهم على العمل والاعتراف
بمهنتهم بعد انهيار صناعة القمامة بسبب ذبح الخنازير وإلغاء حظائرها،
مؤكدا أن مربى الخنازير كانوا قد تلقوا معونات من بعض الدول الأجنبية
كمساعدة منها لهم وقد تم توزيع مبالغ ضئيلة عليهم دون معرفة مصير الأموال
المتبقية.