الجنس : عدد المساهمات : 462نقاط : 813 تاريخ التسجيل : 20/10/2009
موضوع: معلومات عن شهيدات فلسطين الإثنين يناير 25, 2010 3:49 pm
نبذة عن استشهاديات فلسطين
دلال المغربى
فتاة فلسطينية ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت وهي ابنة لأسرة من يافا لجأت إلى لبنان في أعقاب النكبة عام 1948 تلقت دلال دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد ودرست الاعدادية في مدرسة حيفا وكلتا المدرستين تابعتين لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينين في بيروت. [تحرير] العملية وضع خطة العملية أبو جهاد ، وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطىء الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست الإسرائيلي. وكانت العملية استشهادية وقد شاركت دلال المغربي و تم اختيارها كرئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين. في صباح يوم 11 آذار نيسان 1978 نزلت دلال مع فرقتها الاستشهادية من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلهم إلى الشاطىء في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطىء نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود وكان هذا الباص متجهاً إلى تل أبيب حيث أخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق النيران خلال الرحلة مع فرقتها على جميع السيارات الإسرائيلية التي تمر بالقرب من الباص الذي سيطرت عليه مما أوقع مئات الإصابات. قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهيلوكوبتر برئاسة إيهود باراك بملاحقة الباص إلى أن تم توقيفه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا. هناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال وقوات الاحتلال الإسرائيلي حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية عشرات الجنود من الاحتلال ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم على الفور
وفاء إدريس
هاجر أهلها من مدينة الرملة، التي احتلها الصهاينة عام 1948، واستقر بهم المطاف في مخيم الأمعري بالقرب من رام الله، عاشت في ظروف اجتماعية صعبة، وهي ال***ة الوحيدة لوالدتها. قامت وفاء بتوديع أمها وأشقائها وقالت لهم ((الوضع صعب وربما يستشهد الإنسان في أية لحظة)). تأخرت وفاء وجاء الليل، وبدأ أهلها بالبحث عنها وسألوا بعض صديقاتها فقلن أنها ودعتهن وكانت تطلب منهن الدعاء وهي تقول: سأقوم بعمل يرفع رؤوسكن دون أن تفصح عن هذا العمل. وبقي الجميع في ارتباك حتى وصلهم الخبر بأن وفاء فجرت نفسها في شارع يافا بالقدس المحتلة بتاريخ 27/1/2002، ممّا أسفر عن مقتل اثنين من الصهاينة وجرح حوالي المائة.
دارين أبو عيشة
***ة قرية (بيت وزن) القريبة من مدينة نابلس، كانت إحدى طالبات الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، وكانت تدرس في قسم الدراسات الإسلامية ومن النشيطات البارزات في العمل الإسلامي في الجامعة. فجّرت نفسها عند حاجز صهيوني في الضفة الغربية بتاريخ 27/2/2002. تقول أمها: لقد كان قلبي يحدثني أن دارين ستستشهد لأنها كانت تقول لي دوماً: إدعي لي يا أمي أن أكون شهيدة في سبيل الله حتى أنال الجنة وتكوني معي بإذن الله.
آيات الأخرس
من مخيم الدهيشة القريب من بيت لحم. عادت الطالبات من المدرسة إلى بيوتهن، لكن آيات بدأت تودعهن والدموع تبلل وجهها وقالت: إنني أريد إنجاز عمل دون أن تفصح عنه. وكتبت ورقة وأوصت إحدى زميلاتها المقربات منها أن تأخذ هذه الورقة وأن لا تفتحها إلا بعد يوم، لقد كانت تلك الورقة وصيتها. قامت آيات بحمل حقيبة مملوءة بالمتفجرات وتوجهت إلى أحد شوارع القدس وقامت بتفجيرها في 29/3/2002، مما أدّى إلى مقتل وإصابة العشرات من الصهاينة.
الاستشهادية فاطمة عمر محمود النجار (أم محمد)
(57 عاماً) من جباليا البلد التحدي والصمود
والتي أبت إلا أن تقدم روحها ودمها في سبيل الله بعد أن قدمت بيتها الذي نسفته قوات الاحتلال في الانتفاضة الأولى بعد أن كان مأوىً للمطاردين والمجاهدين، وقدمت من أبنائها أسرى في سجون الاحتلال سابقاً .. وقد توجت شهيدتنا حياتها الحافلة بتفجير نفسها وسط مجموعة كبيرة من جنود القوات الصهيونية الخاصة شرق جباليا في منطقة (الجمول) قرب منزل آل الشنطي، مما أوقع عدداً كبيراً من القتلى والجرحى بين الجنود الصهاينة مساء اليوم الخميس02 ذو القعدة 1427هـ الموافق 23/11/2006م. قال أبو عبيدة المتحدث باسم القسام: " أن العملية الاستشهادية أطلق عليها اسم "فك الأسد"، مشيرًا إلى أنها نفذت بقرب منزل النائبة البرلمانية عن حماس، جميلة الشنطي الذي تحتله القوات الخاصة الإسرائيلية شمال القطاع وأوضح أن "الاستشهادية فاطمة النجار تمكنت من الوصول إلى قوة إسرائيلية راجلة قرب المنزل وتوسطتها قبل أن تفجر نفسها"، مؤكدًا أن العملية جاءت بعد مراقبة محكمة لجنود الاحتلال الذين توغلوا في المنطقة.
وأشارت المصادر العسكرية الإسرائيلية إلى أن جنديين إسرائيليين أصيبا بجراح خطيرة في العملية الاستشهادية.
أكبر استشهادية
وتعتبر الشهيدة فاطمة النجار (57 عامًا) أكبر فلسطينية تنفذ عملية استشهادية ضد جنود الاحتلال منذ دخلت المرأة الفلسطينية مجال تنفيذ العمليات الاستشهادية. وفاطمة هي ثاني امرأة تنفذ عملية استشهادية بعد الانسحاب الإسرائيلي قبل أكثر من عام من قطاع غزة، وتاسع استشهادية في سجل الاستشهاديات الفلسطينيات اللاتي نفذن عمليات فدائية ضد الاحتلال.
وكانت ميرفت مسعود من مخيم جباليا أيضًا قد نفذت عملية استشهادية يوم 6 نوفمبر الجاري مستهدفة عددًا من جنود الاحتلال في منطقة الزعانيين ببلدة بيت حانون شمال القطاع، أسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسئوليتها عن العملية عبر إحدى الإذاعات المحلية التابعة لها.
وجاء في وصية الشهيدة أقدم نفسي فداء لله وللوطن ثم للأقصى وان يتقبل الله مني هذا العمل وأقدم نفسي للمعتقلين والمعتقلات واسل الله أن يفك أسرهم ويتقبل الله منا جميعا وأسال الله عز وجل ان يجمعنا مع الشهداء في جنان النعيم وأسال الله عز وجل أن يهدي أولادي وبناتي إلى المساجد وأرجو من عائلتي توزيع الحلوى عند سماع نبأ استشهادي
إلهام الدسوقي
فجرت نفسها أثناء اقتحام قوات الاحتلال لمنزلها في مخيم جنين في شهر نيسان/أبريل 2002، وقد أسفرت العملية عن مقتل ضابطين وجرح عشرة آخرين من جيش الاحتلال الصهيوني.
عندليب طقاطقة
بعد انتهاء معارك مخيم جنين، كان لا بد من عمل يثبت للعالم فشل إرهاب شارون وعملية السور الواقي. ودّعت أمها وطلبت منها أن تحضر نفسها لأن خبراً سعيداً سيفاجئها مساءً، وظنت الأم أن خاطباً سيزورهم، ولكن عندليب نفذت العملية الاستشهادية في القدس يوم 12/4/2002، ممّا أدّى مقتل ثمانية صهاينة وجرح أربعين.
هبة ضراغمة
من قرية طوباس التابعة إدارياً لمدينة جنين، وكانت طالبة في جامعة القدس المفتوحة، قسم اللغة الإنجليزية. في تاريخ 19/5/2003 اتجهت هبة ضراغمة إلى مدينة العفولة في فلسطين المحتلة عام 1948، لتقتحم مجمع (هكعيم) التجاري، وفجّرت نفسها فقتلت ثلاثة إسرائيليين، وأصابت سبعين.
هنادي جرادات
محامية تبلغ من العمر 29 عاماً، قتل الصهاينة أخاها وخطيبها المسؤولَيْن في حركة الجهاد الإسلامي أمامها بدم بارد. وبعد أن ختمت الجزء الأخير من القرآن للمرة السابعة في عمرها قضت ليلتها تصلي وتبتهل إلى الله أن يوفقها في مهمتها. وفي اليوم التالي تمكّنت من تنفيذ عملية استشهادية في مطعم ((م**يم)) في مدينة حيفا في 4/10/2003 أسفرت عن مقتل 22 إسرائيلياً وإصابة 50 آخرين، دخلت المطعم وكانت هادئة فطلبت طعاماً، ثم اتجهت لدفع الحساب بشكل طبيعي، ففجّرت الحزام الناسف حول خصرها، لتكون أولى استشهاديات العام الرابع للانتفاضة.
ريم الرياشي
أم لطفلين، عبيدة وضحى، وأول استشهادية من قطاع غزة. نفذت عمليتها الاستشهادية في 14/1/2004 حين ارتدت الحزام الناسف وانطلقت على عكازين نحو معبر ((إيريز))، سارت في طريقها حتى مرت على جهاز الفحص الإلكتروني الذي نبّه لوجود مواد معدنية معها، فقالت إن في ساقها قطعة بلاتين. وعندما كان الجنود يجهزون مكان التفتيش في غرفة مجاورة اقتربت منهم وضغطت على زر العبوة، لتنفجر مخلِّفة أربعة قتلى من الجنود وعشرة جرحى.
سناء قديح
من قربة عبسان بمحافظة خان يونس، أم لأربعة أطفال، يوم 21/3/2004 قامت قوات الاحتلال الصهيوني باجتياح قريتها قاصدة بيتها لاغتيال زوجها الشهيد باسم قديح أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام. عندما اكتشف المجاهدان باسم وسناء القوات الخاصة الصهيونية بجوار منزلهما انطلقا للمقاومة، فكانت بداية المعركة بتفجير عبوة ناسفة تم زرعها مسبقا بجوار المنزل. ولمّا اشتدت حمى المعركة طلب الشهيد باسم من زوجته الخروج من المنزل مع أبنائها ليستمر في المقاومة وحده، لكن الزوجة سناء أبت إلا أن تشاركه في المعركة، وبعد ساعات من القتال والحصار، وباسم وسناء يتنقلان من مكان إلى آخر داخل المنزل ورشاشاهما لم يصمتا، قام باسم بتفجير حزامه الناسف الذي لفه حول وسطه.. وما هي إلا دقائق قليلة حتى قصفت طائرات العدو سناء بصاروخ موجه إلى جسدها الطاهر لترتقي إلى عليين ولتكون الاستشهادية الثانية في قطاع غزة والتاسعة في فلسطين
زينب علي أبو سالم
***ت كتائب الاقصي مجموعات فارس الليل
ي 22/9/2004 خرجت زينب علي أبو سالم (18 عاماً) من بيتها في مخيم عسكر بنابلس عازمة على أمر لم يكن يعرفه سوى القليل، وعندما وصلت إلى نقطة توقّف للباصات في حي التلة الفرنسية الاستيطاني في القدس الشرقية، اقترب منها جندي في حرس الحدود لكي يتحقق من محتوى حقيبتها، فقامت على الفور بتفجير شحنة كانت تحملها فقتلت جنديين وجرحت 16 شخصاً آخرين.