تنتقل النيابة العامة اليوم الثلاثاء إلى مقر احتجاز المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، وذلك للتحقيق معه فى عدة اتهامات وجهتها له النيابات المختلفة على مستوى الجمهوريه منذ أحداث ثورة 30 يونيو، وذلك بعد أن نجحت قوات الأمن فى القبض عليه أمس فى شقة بالعقار رقم 84 شارع الطيران بمنطقة رابعة العدوية بحى مدينة نصر.
وتنتظر النيابة العامة إخطار الجهات الأمنية حول مكان احتجاز بديع بأحد المؤسسات العقارية قبل أن تنتقل للتحقيق معه فى عدة اتهامات موجهة له وصادر فيها بحقه أمر ضبط وإحضار.
ومن المقرر أن يصدر النائب العام هشام بركات اليوم بيانا يوضح فيه دور النيابة العامة فى الفترة القادمة، وكيفيه التحقيق مع المرشد العام للإخوان المسلمين .
ويواجه الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين أولا قرار الإحالة الصادر من نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشارين تامر العربى وإسماعيل حفيظ، والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد، والقيادى الإخوانى رشاد بيومى إلى محكمة الجنايات بتهمه بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب إرشاد الجماعة ومقرها العام بالمقطم مساء يوم 30 يونيو وفجر يوم 1 يوليو الماضيين، حيث نسب له اتهامات بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد وإمدادهم بالسلاح.
وأوضح أن قرار الضبط والإحضار صدر بناء على أقوال أحد المقبوض عليهم فى مقر مكتب الإرشاد ساعة وقوع الأحداث التى أشار خلالها إلى وجود 230 فرداً من أعضاء الإخوان كانوا موجودين فى مقر مكتب الإرشاد، وأنهم كانوا مسلحين بأسلحة نارية ويطلقون النيران فى مواجهة المتظاهرين الذين كانوا يرغبون فى اقتحام مقر مكتب الإرشاد وإحراقه.
و قرار المستشار محمد صلاح جابر، رئيس نيابة شرق الكلية ضبط وإحضاره مع و20 آخرين من قيادات الجماعة، بينهم خيرت الشاطر نائب المرشد، وحسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية، إضافة إلى صفوت حجازى، وعاصم عبد الماجد، وعصام العريان، وذلك لاتهامهم بالتحريض على أعمال العنف التى أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات بالمدينة عبر التحريض، وذلك بمنطقة سيدى جابر والقائد إبراهيم، عقب بيان القوات المسلحة، الخاص بخارطة المستقبل، والتى تسببت فى مقتل وإصابة العشرات.
كما كلفت النيابة العامة وزارة الداخلية بضبط وإحضار كل من الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد البلتاجى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة، والدكتور صفوت حجازى، وعبد الرحمن عز الناشط السياسى وعضو حركة حازمون، والدكتور محمود عزت الأمين العام للجماعة، وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، وعاصم عبد الماجد القيادى فى الجماعة الإسلامية، والدكتور صفوت عبد الغنى القيادى فى الجماعة الإسلامية، والدكتور محمود حسين القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين، بتهمة الاشتراك والتحريض على أحداث الحرس الجمهورى بحسب التحريات.
كما وجه له الاتهام من قبل نيابة حلوان برئاسة المستشار شريف مع كل من الدكتور صفوت حجازى والدكتور محمد البلتاجى، على خلفية الأحداث التى شهدها ميدان الشهداء بحلوان بين أنصار المعزول محمد مرسى والأهالى.
وكانت اشتباكات عنيفة صاحبها تكسير للسيارات وإطلاق أعيرة نارية وخرطوش، وقعت مساء أمس السبت، بين عدد من المنتمين لجماعة الإخوان والأهالى بميدان الشهداء بحلوان، مما أسفر عن وقوع 5 إصابات بين الأهالى، تم نقلهم إلى مستشفى حلوان لتلقى العلاج .
كما أمر المستشار هشام بركات النائب العام بضبط وإحضار محمد بديع و9 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بعدما كشفت تحريات أجهزة الأمن عن إصدارهم تعليمات مباشرة لمجموعة من قيادات الجماعة بقليوب بتجميع أنصار الجماعة، واستخدام القوة ضد المواطنين بغرض نشر الفوضى فى البلاد مع كل من محمد عبد المقصود، ومحمد البلتاجى، ووصفوت حجازى وعبد الرحمن البر وجمال عبد الهادى وعبد الله بركات وباسم عودة وزير التموين السابق وأسامة ياسين وزير الشباب السابق .
وقرار المستشار محمد حتة، رئيس نيابة الأزبكية، بضبط وإحضار الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان وصفوت حجازى، وعاصم عبد الماجد، على خلفية اتهامهم بالتحريض على أحداث كوبرى أكتوبر واشتباكات رمسيس.
كما من المتوقع أن يوجه له الاتهام من قبل نيابة شرق القاهرو و الجيزة، وذلك للتحريض على أعمال العنف، وذلك خلال اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وسيتم التحقيق معه فى مئات البلاغات التى تتهمه بالتحريض على القتل، والتعذيب من قبل أنصار الرئيس السابق محمدمرسى واقتحام السجون أثناء الثورة الأولى.
