بعد أن اشتغلت مصر كثيرًا بصاحب وصحابي مصر في الفترة السابقة خاصة مع الأزمات التي تعيشها في الفترة السابقة، حيث بدأت الأمور تنكشف ليقول الفلكي أحمد شاهين – نوستراداموس العرب- إن صاحب مصر هو الفريق الأول عبد الفتاح السيسي أما صحابي مصر والذي سيأتي بعد الفريق السيسي والذي سيحرر القدس هو "إمام الكاظمين" من نسل خليل الرحمن سيدنا إبراهيم وسيأتي من القاهرة، وولد في عام وفاة أعتى دكتاتور في العالم.
وقال شاهين إنه "لم يعد هناك ذكر للناس هذه الأيام التي نعيشها إلا عن مجيء صاحب مصر ومتى ينتشلها من الضياع الذي تعيشه منذ فترة طويلة بدأت قبل حكم الإخوان المسلمين لها".
وأضاف شاهين أن المتفلسفين ومن ظهروا على الساحة بالتنظير لشخصيات بعينها على أنها من ستنتشل مصر من شجرة الحنظل وأنها هي بعينها شخصية (صاحب مصر) الموعودة في النبؤات القديمة، مؤكدًا أن هؤلاء بنوا أسانيدهم وتنظيراتهم على مواصفات معينة تنطبق على الكثير من الناس من داخل وخارج مصر؛ ولقد حاموا وداروا حول هذه المواصفات دون أن يجرءوا على الإعلان عن اسم شخصية صاحب مصر.
وأكد شاهين أن ما لا يعلمه كثيرون ممن يدعون معرفتهم بشخصية صاحب مصر، أن هناك فارقا بين شخصية (صاحب) مصر القادم قريبًا، ولن يمكث في الحكم كثيرًا وبين شخصية (صحابى) مصر والذي يعقب صاحب مصر، والأخير هو المعني بكل النبؤات وهو الأهم من صاحب مصر؛ وبين شخصية الإمام المهدي، والذي هو معني بنبوءات معينة اختلط على كثير من الناس أمرها فظنوا أنها لصاحب أو صحابي مصر.
ويقول شاهين عن شخصية صحابي مصر: "من واقع الجفور القديمة ونصوص النبؤات العتيقة والمصحف الخفي أن صحابي مصر هو الإمام الملقب (بصاحب دعوة الله) وهو الذي ينتمي للعباسيين نهاية الزمان"، مشيرًا إلى أن للعباسيين دولتين الأولى بدأت في العراق وانتهت بمصر؛ والثانية هي المقصودة بـ"الخلافة على منهاج النبوة".
ويؤكد شاهين أن صحابي مصر هو المكروه المبغوض إلى المصريين المحبوب لله؛ المكنى (إمام الكاظمين) وهو من سيفتح القدس وسيقاتل السفياني، وستناصره أقوام وملل كثيرة وينطق الحجر لجيشه بأعدائه، قائلًا: "هو من سيكشف أسرار نهاية الزمان، استعصى فك شفراتها على الكثيرين، هو من سينشأ دولة أهل البيت، آخر الدول في الإسلام وستكون بمصر الكنانة".
وأضاف شاهين أن صحابي مصر سيمكن الله له بكل يسر، ويسبب الله له الأسباب وسط دهشة الكثيرين؛ ولكنها إرادة الله عز وجل، مشيرًا إلى أن نسب صحابي مصر ينتهي إلى خليل الرحمن (إبراهيم) وآل عمران وهو من آل البيت، ويرتبط في النبؤات التوراتية وغيرها ببلدة (سين).
ويقول شاهين إن "صحابي مصر مذكور في الجفر الأحمر (بالقيصر) ويشترك في الرتبة معه كثيرون؛ والذي يعيش العمر المستطيل وفى طغيانه يزيد وفي عدوانه عنيد، وهو مذكور في النبوءات العبرانية بالـ(سيزار) – أي القيصر- ومرتبط بالقاهرة؛ قائلًا: "عندما تصفر الشمس وتحمر الزهرة وتنام الفرس؛ وتهد حصون الشام، هو المذكور بسفر أشعياء وسيحارب إسرائيل، سنة مولده مات دكتاتور من أعتى الدكتاتوريين في التاريخ؛ والذي هو أيضا مذكور في نبؤات نوستراداموس وغيرها"، مشيرًا إلى أن سنة مولد صحابي مصر في النبؤات العتيقة "خط فاصل فيما قبله وما بعده".
أما شخصية صاحب مصر فيقول عنه شاهين: صاحب مصر القادم قريبًا إلى حكم مصر، والمدعوم من المؤسسة العسكرية؛ فإن جميع النبؤات القديمة (خصوصا بالجفر الأحمر والمصحف الخفي والكتاب المفقود لتنبؤات نوستراداموس) تقول إنه لن يستمر كثيرًا في الحكم؛ وهو الموصوف في النبؤات القديمة بـ(كيوان).
ويتنبأ شاهين أن صاحب مصر ستعقب فترة حكمه البسيطة ثورة ربانية ستمكن لصحابي مصر، مشيرًا إلى أن الأقاويل اختلفت داخل وخارج مصر عن شخصية اسم صاحب مصر، فمنهم من تنبأ مثلًا بأنه الفريق أول عبد الفتاح السيسي – وزير الدفاع، نظرًا لما قام به من دور في سقوط الإخوان المسلمين وعزل محمد مرسي.
ولفت شاهين إلى أن الحقيقة المفجعة التي أظهرتها النبوءات أن السيسي سيتم اغتياله بالفعل الفترة القريبة القادمة، وستحزن مصر على فقده كثيرًا- وإن كانت سنة اغتياله قد ظهرت واضحة جلية.