((أُهْبَان بن الأكوع بن عياذ بن ربيعة الخزاعي. ويقال أُهبان بن عياذ)) ((أهبان بن أوس الأسلمي ويقال وهبان)) ا ((أهْبَان بنُ أوْس الأسلمي يعرف بمكلِّم الذئب، يكنى أبا عقبة، سكن الكوفة وقيل: إن مكلم الذئب أهبان بن عياذ الخزاعي. قال ابن منده: هو عم سلمة بن الأكوع، أخبرنا محمد بن محمد بن سرايا البلدي، وغيره، قالوا: أخبرنا أبو الوقت بإسناده إلى محمد بن إسماعيل، أخبرنا عبد اللّه بن محمد، أخبرنا أبو عامر، أخبرنا إسرائيل، عن مجزأة بن زاهر، عن رجل منهم اسمه أهبان بن أوس، من أصحاب الشجرة، وكان اشتكى من ركبتيه، فكان إذا سجد جعل تحت ركبتيه وسادة. وروى أنَيْس بن عمرو عنه ،،
أنه قال: كنت في غنم لي فشد الذئب على شاة منها، فصاح عليه، فأقعى الذئب على ذنبه ( اقعى الذئبُ على ذنبه يااخوانى اى جلس وهو منتصب فى مواجهته ) وخاطبني وقال: من لها يوم تشتغل عنها؟ ( الذئب يتكلم ويقول للصحابى من يدافع عنها عندما تنشغل عنها ) أتنزع مني رزقًا رزقني الله: قال: فصفقت بيدي وقلت: ما رأيت أعجب من هذا، فقال: تعجب ورسول الله في هذه النخلات؟ وهو يومئ بيده إلى المدينة يحدث الناس بأنباء ما سبق وأنباء ما يكون، وهو يدعو إلى الله وإلى عبادته، فأتى أهبان إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأخبره بأمره وأسلم،،
ثم أورد أبو نعيم هذا الحديث في هذه الترجمة، وأورد ابن منده في ترجمة أهبان بن عياذ، وأما أبو عمر فإنه قال: في هذا: كان من أصحاب الشجرة في الحديبية، يقال أنه مكلّم الذئب، قال: ويقال: إن مكلم الذئب أهبان بن عياذ، انتهى كلامه، ولم يسق واحد منهم نسبه وقال هشام الكلبي: هو أهبان بن الأكوع، واسم الأكوع: سنان بن عياذ بن ربيعة بن كعب بن أمية بن يَقَظَةَ بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة الأسلمي،
قال: وهكذا كان ينسب محمد بن الاشعث القائد، وجميع أهله، وكان من أولاده؛ لأنه محمد بن الأشعث بن عقْبة بن أهْبان، ولا يناقض هذا النسب قوله فيما تقدم: عم سلمة بن الأكوع فإن سلمة هو ابن عمرو بن الأكوع في قول بعضهم،، ((قال الواقديّ: وُحْبان ـــ بالواو لا بالألف ـــ ابن أوس، أبو عبيد الأسلميّ الكوفيّ)) ((صحب النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في قول ابن الكلبيّ، وقال: هو أخو سَلَمة بن الأكوع))
((من ولده جعفر بن محمد بن الأشعث بن عقبة بن أُهبان بن الأكْوع، وكان عثمان بن عفّان بعث عقبة بن أهبان بن الأكوع على صَدَقات كلب وبَلَقَين وغسّان، قال هشام: هكذا انتسب لي بعض ولد جعفر بن محمد، وكان محمد بن الأشعث يقول: أنا أعلم بهذا من غيري، فكان يقول عقبة بن أُهبان مكلّم الذئب بن عبّاد بن ربيعة بن كعب بن أميّة بن يقظة بن خُزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى،،
((قديمُ الإسلام)) ((قال: وكان يسكن يَبْنَ، وهي بلاد أسلم، فبينا هو يرعى غنمًا له بحرّة الوَبَرَة فعدا الذئبُ على شاةٍ منها ، فأخذها منه فتنحّى الذئبُ فاقْعَى على ذنَبه، قال: ويحك لِمَ تمنع مني رزقًا رزقنيه الله؟؟ فجعل أهبان الأسلمي يُصَفّقُ بيديه ويقول: تَالله ما رأيتُ أعجب من هذا، فقال الذئب: إنّ أعجب من هذا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بين هذه النخلات، وأومَأ إلى المدينة. فحدر أهبان غنمه إلى المدينة وأتَى رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فحدّثه فعجب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، لذلك وأمره إذا صلّى العصر أن يحدّث به أصحابه ففعل، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "صدق في آياتٍ تكون قبل الساعة"، قال: وأسلم أهبان - وصحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم،،،
((نزل الكوفة وابتنى دارًا في أسلم)) ((روى عنه يزيد بن معاوية البكائي، وقال: هو الذي كلمه الذئب، وقال: إن كان يضحي عن أهله بالشاة الواحدة، والصحيح أن مكلم الذئب هو أهبان بن أوس الأسلمي،،
وهذا الصحابى قد صلّى الى القبلتين ونزل الكوفة، ومات بها في ولاية المغيرة. قال البُخَارِيُّ: له صحبة، يُعدّ في أهل الكوفة، وروى له في صحيحه حديثًا موقوفًا من رواية مَجْزأة بن زَاهر عنه؛ وفيه أنه كان له صحبة، وكان من أصحاب الشَّجرة، وروى في تاريخه من طريق أنيس بن عمرو، عن أُهبان بن أوْس،، أنه كان في غنم له فشدّ الذئبُ على شاةٍ منها، فصاح عليه فأقعى على ذَنَبه،
قال: فخاطبني، فقال: مَنْ لها يوم يشغل عنها،، قال البُخَارِيُّ: إسناده ليس بالقويّ. قلت: لأن فيه عبد الله بن عامر الأسلمي، وهو ضعيف. وأورد ابن السكن في ترجمته حديثَ أبي نَضْرة عن أبي سعيد، قال: بينما راعٍ يَرْعَى غنَمًا بظَهْرِ المدينة إذْ عَدَا الذئبُ على شاةٍ من غنمه، فحال بينه وبينها. فأقعى الذئب، فقال: تحول بيني وبين رزْقٍ ساقه الله إليّ؟ ا لحديث. وذكر ابْنُ الكَلْبِيِّ وأبُو عُبَيدٍ، والبَلاَذُرِيُّ، والطَّبَرِيُّ، أن مكلّم الذئب هو [[أهبان]] بن الأكوع بن عياذ.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى عنه مَجْزَأة بن زاهر الأسلميّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال ابْنُ حِبَّانَ: مات أهبان بن أوس في ولاية المغيرة بن شعبة بالكوفة حيث كان واليًا عليها لمعاوية ،،،
أهبان بن أوس الأسلمي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: عدا الذئب على شاة فأخذها فطلبه الراعي فانتزعها منه، فأقعى الذئب على ذنبه فقال: ألا تتقي الله؟؟ تنزع مني رزقاً ساقه الله إلي؟ فقال: يا عجبي ذئب يقعي على ذنبه يكلمني كلام الإنس، فقال الذئب: ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟؟ محمد صلى الله عليه و سلم بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبقن قال: فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزواها إلى زاوية من زواياها، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبره. فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم فنودي: الصلاة جامعة ثم خرج فقال للراعي أخبرهم فأخبرهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: صدق، والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس، ويكلم الرجل عذبة سوطه، وشراك نعله، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده - رواه الأمام أحمد في المسند، و الحاكم في المستدرك، وابن سعد في الطبقات
للاستزادة - اُسْدُ الغابة (بضم الالف وتسكين السين وضم الدال ) وليس اَسَدُ الغابة فالاولى هى الصحيحة !! - الاصابة فى تمييز الصحابة ،، - الاستيعاب فى معرفة الاصحاب ،، - الطبقات الكبير ،،