واصلت مديرية أمن الشرقية تشديداتها الأمينة بعزبة شلبي بشارع فاروق،
خاصة أمام منزل ''الشيخ'' المتهم باغتصاب طفلة وقتلها ، وذلك بسبب تجمعات
الأهالي المستمرة أمام منزل الجاني، رغبة منهم في حرقه.
وعلم
''مصراوي'' أن ''الشيخ'' مصطفى محمد علي '' 62 عاما'' صاحب مطعم، اعترف
أمام نيابة قسم ثان الزقازيق أنه استدراج الطفلة ''بسملة. م . ا'' 7
سنوات، إلى منزله، وتعدى عليها جنسياً ، وسرق حلقها ، وخنقها بالبنطلون
الخاص بها، ثم تركها وذهب لصلاة الفجر، وعاد ووضعها في شيكارة، وألقاها في
القمامة.
وأضاف خلال التحقيقات التي أجريت معه اليوم الخميس، إنه لم
يستطع بيع الحلق لكشف غموض الجريمة، مشيراً إلى أن الطفلة استجابت له عندما
قام بالنداء عليها ، وكتم أنفاسها مباشرة، مؤكداً في الوقت ذاته عدم
انتماءه الى أي تيار سياسي.
كانت مباحث الشرقية قد كشفت بالأمس غموض
البلاغ المقدم من أهالي قرية عزبة شلبي باختفاء الطفلة بسملة، واخطارهم
بعدها بالعثور على جثة طفلة بجوار سكة الحديد بشارع الاشراف بالزقازيق ،
وتبين أنها للطفلة ''بسملة''، وتحرر المحضر رقم 18/206 بذلك ، وتم تشكيل
فريق من البحث الجنائي، ولاحظوا تردد الشيخ مصطفى على المكان المتواجد به
الجثة، وبضبطه اعترف بارتكاب الواقعة.