قال
موقع "وورلد تريبيون" الأميركي أن قادة الجيش المصري رفضوا تنقيذ أوامر
الرئيس محمد مرسي باستخدام قواتها الرصاص الحي اتجاه المتظاهرين. وأكد
الموقع أن قادة الجيش رفضوا تنفيذ أوامر الرئيس بانضمام وحدات من القوات
المسلحة للأمن المركزي، واستخدام الذخيرة الحية لقمع تظاهرات اندلعت في عدة
محافظات مصرية.
وأكدت الصحيفة في تقريرها، الذي نسب معلوماته لمصادر دبلوماسية غربية لم
تسمها، أن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ساند سياسة ضبط النفس، وذلك بعد
أن تلقى تحذيرات أميركية بأن فتح النار على المتظاهرين يهدد استمرار
المساعدات الأمريكية للجيش، والتي تقدر بمليار و300 مليون دولار سنويا.
وأضافت الصحيفة أن رفض السيسي، كان له أثر في تخفيف حظر التجول في
محافظات القناة، التي فرض عليها مرسي الطوارئ، وأشارت الصحيفة أن الجيش قد
سبق أن أطلق النار على المتظاهرين، لكن أغلب النيران كانت من جانب قوات
الأمن المركزي.