الجنس : عدد المساهمات : 196نقاط : 356 تاريخ التسجيل : 23/12/2012العمر : 49 الموقع : سوهاج
موضوع: أقدم سجين سياسي في مصر: المعارضة تحارب دين الله.. الثلاثاء يناير 29, 2013 12:09 pm
أقدم سجين سياسي في مصر: المعارضة تحارب دين الله.. ونظام مرسي لن يسقط
دعا الشيخ نبيل محمد المغربي، أقدم سجين سياسي في مصر، الرئيس محمد مرسي أن يتعامل بحزم شديد مع رموز النظام السابق، مشددا على ضرورة خلع الفساد من جذوره حتى تستقر الأوضاع في البلاد، وقال: إن أهداف ثورة 25 يناير في عامها الثاني لم تتحقق.
وقال الشيخ المغربي في حوار صحفي اليوم الثلاثاء: إن المعارضة تحارب دين الله وأمرهم إلى زوال، مشيرًا إلى وجود مؤامرات من ليبراليين وعلمانيين وفلول الرئيس السابق حسني مبارك على الإسلاميين، قائلا: هدفهم ليس إسقاط مرسي؛ بل بقاء الانفلات في المجتمع، وشدد فى الوقت ذاته على أن نظام مرسي لن يسقط في الذكري الثانية للثورة، وتحدث عن وجود.
واعتبر أن هناك مجموعة يريدون خلع مصر من هويتها الإسلامية حتى تكون ذليلة؛ لكن إذا استطاع الشعب أن يعود لهويته سوف تعود مصر لسابق عهدها، فالإسلام فيه حلول لجميع المشاكل.
وتحدث المغربي عن مستقبل الإسلاميين في العام الثالث من الثورة، قائلا: لا يوجد سخط على الإسلاميين في الشارع وسوف يحصلون على مقاعد في مجلس النواب المقبل أكثر مما حققوه في البرلمان السابق، وأضاف: نظام مرسي لن يسقط.. والمعارضة إلى زوال.
وقال إن على الرئيس وحكومته حسم الأمور الرئيسية في البلاد، بأن يتم القصاص بشكل جاد من مبارك ورموز نظامه على الفساد وقتل المتظاهرين، إنما غير ذلك فكأنما الرئيس مرسي «ينفخ في قربة مقطوعة»، ومهما يقوم بالإصلاح فلن تظهر له نتائج واضحة، ولذلك فعليه خلع الفساد من جذوره.
وعن الحوادث التى شهدتها مصر أخيرا قال المغربي: نحتاج للحسم في كثير من المواقف والابتعاد عن التسيب الذي تشهده جميع المواقع في الجهاز الإداري لمصر.
ونفى أن تكون هناك حالة سخط في الشارع المصري على تيار الإسلام السياسي، مشيرا إلى أن من يردد وجود سخط في الشارع كذاب، وبرغم ما يتردد فإن الإسلاميين سوف يحصلون على مقاعد أكثر مما حققوه في انتخابات البرلمان الماضية، وأرى أن الإسلاميين الحاليين لو تمسكوا بالإسلام كما ينبغي بحزم لن يجدوا أي منافس لهم في الانتخابات، ولن يحصل أحد على أي مقاعد في مجلس النواب القادم. أما جبهة الإنقاذ فهدفها ليس إسقاط نظام مرسي، لكن بقاء الوضع في مصر على ما هو عليه الآن من انفلات وضياع.
وردا على سؤال في آراء بعض المتشددين الإسلاميين فيما يتعلق بحقوق الأقباط، قال: الإعلام هو من يحارب الإسلام حتى يخرب مصر، ويصور المسلمين بصورة سيئة برغم شهادات المسيحيين في حق المسلمين.. فالإسلاميون لا يحاربون المسيحيين.. نحن نقول: سيدنا عيسى وستنا مريم