وقال
البحيرى لـ«الوطن» إنه أثناء عودته من المطعم الذى يعمل به ليلاً عقب
عودته من عمله الأصلى فى المدرسة وأثناء عبوره شريط السكة الحديد بقرية
عامر فى حدود الحادية عشرة مساء، خرج عليه 4 شيوخ من السلفيين المعروفين
بحى الجناين، بينهم الشيخ السيد محمد مصطفى، الشهير بالشيخ عربى، إمام مسجد
دار الفرقان، واستوقفوه وانهالوا عليه بالتهديد بإقامة الحد عليه هو
وزوجته.
وأضاف أنه استفسر منهم عن الموضوع، فأكدوا له أن سياراتهم
نقلت زوجته أمس الأول للجنتها بمدرسة «منشية الرجولة» بقرية عامر» للتصويت
بـ«نعم» على الدستور، ولكنهم اكتشفوا أنها «حنثت بالعهد» حسب وصفهم، وصوتت
بـ«لا».
وأوضح البحيرى، أن الشيخ عربى إمام المسجد المذكور، هدده
هو وزوجته؛ لأنها تلاعبت بهم، مؤكداً له أنهم يسددون مبالغ مقابل السيارات
التى تنقل المصوتين بـ«نعم» فقط للجان، فرد عليه بأنه على استعداد لدفع أى
مبلغ يطلبه، وأكد له أنه أيضاً صوّت بـ«لا» على الدستور، وهما حران فى
رأيهما، فحاول التعدى عليه بالضرب وتوعده هو وزوجته، الأمر الذى دفعه
لتحرير محضر، يحمل رقم 19 أحوال، قسم شرطة الجناين، بتاريخ السبت 22 ديسمبر
2012.