كشفت مصادر أن ما أشيع حول ضرب أحد القضاة في كرداسة أمام إحدى اللجان عارٍ تمامًا من الصحة.
وكان أحد القضاة من غير المشرفين على الاستفتاء قد حضروا إلى إحدى اللجان
وطلبوا من قوات الأمن من الجيش والشرطة بوقف الاستفتاء بحجة أن المشرفين
على اللجان ليسوا قضاة.
وتم التحقق من القضاة والمستشارين المشرفين على اللجان والذين تعرفوا على
القاضي المحرض بوصفه أحد أنصار المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر
وحاول بعض المواطنين التعدي فمنعهم بعض الأهالي واصطحبوه مركز شباب كرداسة،
وقام مأمور القسم بتحرير محضر بالواقعة.