اوضح مختار
نوح المحامى والقيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين ان الدستور ألغى
الإتفاقيات الدولية الخاصة بالطفل فلم يضع حماية لهم ،لأنه يحظر عمل
الأطفال قبل السن الإلزامى فقط فى اعمال لاتناسبهم ،واشار إلى ان الدستور
تجاهل حق الأطفال الذى اعلنه الدين الاسلامى واضاف قائلا ان الفقهاء
الدستوريين عندما دخلوا الجمعية التأسيسية " شربوا شاى بالياسمين" لافتا
بانه من خلال دراسته للشريعة فإن الدستور مخالف لها ومن سيصوت له بنعم فهو
أثم وعليه ذنب.
جاء ذلك خلال الندوة التى اقامتها جمعية السادات للتنمية والرعاية الإجتماعية بمدينة منوف مساء امس الخميس.
وبالنسبة لمواد المؤسسة العسكرية، تساءل كيف اقبل ان نحاكم امام القضاء
العسكرى الذى عارضناه كثيرا واشار لو تم فصل طالب بالكلية الحربية او اى
رتبة بالجيش لأى سبب عظم اوضعف لن يستطيع ان يطعن لأن لجنة التظلم هى لجنة
الفصل والعسكر لم يتركوا الحكم إلا بضمان إستقلالهم ،ووصف من كتب الدستور
بانه عفريت منقوع فى ديكتاتورية.
وأشار إلى ان الذين وضعوا الدستور لهم معركة مع القضاء ولم يريدوا له
التطهير او الاستقلال وظن معهم الرئيس مرسى انه باقى وسيخلد ونسى ان
يأخذ العبرة من السادات الذى سمح بالترشح لنفسه اكثر من دورتين ولم يهنأ
بها، واستطرد قائلا ان الدستور لايُعالج مشاكل البلاد بل يسعى إلى تصفية
الحسابات واشار إلى ان مرسى فى حالة عدم تطبيقه الشريعة التى لن يستطيع
تطبيقها ستسعى الجماعات الجهادية لتكفيره وستقوم برفع السلاح فى وجهه.
وبالنسبة للمادة 232 الخاصة بعزل اعضاء الحزب الوطنى المنحل قال ،بها
انحراف وجهل تشريعى لعدم ذكر الركن المادى والمعنوى وسيجعلون الشعب يدعون
لمبارك بالشفاء والرحمة.
وفى نهايه حديثه خاطب ابناء المنوفية قائلا نعول عليكم ولا تخذلونا
واضاف لو خرجت النتيجة بنعم فلا تيأسوا واستشهد بالأية القرأنية الكريمة"ان
الله لايُصلح عمل المفسدين".