ايها القابع هناك
ايها القابع داخلى وحولك ظلمة المكان
تراودك احلام وتنتزعك يقظة الأحزان
سرى النبض وارتحل هائما بلا عنوان
دقات خائفة تترجى رضا خالق الأكوان
ناداك طيفا عابرا بلا صوت بلا الوان
لبيت لا تعبأ بحاضر ولا ماض الأزمان
وغاص طيفك يشاطرك شوقا وحنان
لم تعى ان للغدر وجوه فى بعض الأحيان
وكان الموت يا قلبى ..فتركك للهوان
لو كان طيفك يدرى ما ستفعله الأيام
لما اقتحم عالمك وتركك بين الظلام
كنت قبله فراشة تهيم بين ظل الأنسام
يقبع داخلك نبض ولكنه يعرف كيف ينام