لغز تسليم الجاسوس عزام
تواطؤ جهاز أم خيانة نظام!
أعاد القبض علي ضابط المخابرات
الا سرائيلي ايلان تشايم بتهمة التجسس أثناء الثورة قضية الضابط الجاسوس
السابق عزام عزام.. فوجدت نفسي أعيد قراءة صفقة تسليم الجاسوس عزام فماذا
اكتشفت ؟
ان صفقة تسليم ضابط المخابرات الاسرائيلي عزام بعد صدور الحكم عليه بالسجن
لادانته بالتجسس علي مصر لصالح اسرائيل تثير كثيرا من التساؤلات وعلامات
التعجب والاستفهام.. فهيا نقرأها ثانية معا:
• ما أن أعلنت السلطات المصرية عن القبض علي ضابط مخابرات اسرائيلي يدعي
عزام بتهمة التجسس حتي سارعت اسرائيل كعادتها بالضغط علي النظام المصري
السابق تارة بواسطة الساسة الاسرائيليين وتارة أخري بواسطة أعضاء ورؤساء
اللجان بالكونجرس الامريكي التي عرفت أقدامهم مصر بمجرد الاعلان عن القبض
علي عزام عزام.. وفشلت اسرائيل في نفي التهمة عن الجاسوس وتمت ادانته
والحكم عليه بالسجن.
• حاولت اسرائيل استرداد عزام بعد الحكم عليه وكلما حاول النظام السابق
التلميح بامكانية تسليم عزام الي اسرائيل ليقضي باقي فترة العقوبة بسجون
اسرائيل يكشر الاعلام الوطني عن أنيابه فيتراجع النظام السابق
• بدأت أطراف عديدة في رسم خطة جديدة ومحكمة وبدرجة عالية من الاحترافية حتي يتم استرداد عزام وتسليمه الي اسرائيل:
1 – اتفقت مجموعة من الشباب المصري علي التسلل الي اسرائيل للوقوف مع
الفلسطينيين ضد العدوان الاسرائيلي المستمر علي قطاع غزة – كان هذا هو
الهدف المعلن عبر وسائل الاعلام الحكومية المصرية- وهنا علامة استفهام
كبيرة!!؟ فكيف تتفق مجموعة من الشباب صغار السن علي التسلل عبر صحراء سيناء
وحدود مصر الشرقية مع وجود قوات طواريء دولية وأيضا وجود حرس حدود
اسرائيلي لا يتردد في اطلاق النار علي أي خيال يتحرك نحو الحدود!! ومن يفكر
في نصرة اخوانه في غزة لابد أن يفكر في الاتصال برجال المقاومة في غزة
والتسلل عبر الانفاق السرية وليس عبر الارض المكشوفة!!؟؟ كما أنهم توجهوا
للتسلل وبدون سلاح أو ذخيرة!!؟ فهل تم تجنيد هذه المجموعة بعلمها أم تم
التغرير بها في هذه المخطط ومن غرر بها؟؟وحدد لهم الطريق ورسم لهم الخطة
!!؟؟
2 – الحدود الشرقية لمصر .. لابد وأن تكون تحت سمع وبصر رجال المخابرات
المصرية وأيضا رجال المخابرات العسكرية وكل أجهزة الأمن المصرية حتي لو لم
يتم الاعلان عن ذلك- مراعاة للاتفاقيات الموقعة مع عدو لم يتردد يوما في
ارسال الجواسيس واحد تلو الآخر حتي لو كانوا ضباط مخابرات اسرائيليين!!؟ -
شيء بديهي فالناحية الأخري من الحدود عدو تاريخي وأبدي لا يكف عن قتل
المصريين علي الحدود حتي لو كانوا من أفراد الشرطة المدنية !!.فهل كان يعلم
رجال المخابرات عن هؤلاء الشباب وهم في طريقهم لعبور الحدود والتسلل الي
اسرائيل!!؟؟ اذا كان لا يعلم فهناك تقصير يستوجب التحقيق فهل تم التحقيق في
هذا الأمر؟
واذا كان يعلم ولم يتخذ أي اجراء فهناك تواطؤ واضح واشتراك في تلك الخطة الاسرائيلية!!؟
3 – يتسلل الشباب ويعبرون الحدود بهذا العدد الكبير ويتجاوزون الحدود
بمسافة كبيرة !! الشيء المثير أن حرس الحدود الاسرائيلي المعروف بصرامته
ودمويته مع أي خيال يفكر في التسلل الي اسرائيل هذا الحرس لم يطلق النار
ولو علي سبيل التحذير!! هذا الحرس لا يتردد في اطلاق النار علي المصريين في
رفح المصرية باستمرار ، هؤلاء لم يطلقون طلقةواحدة علي هؤلاء الشباب بل
تركوهم يسيرون مسافة كبيرة ثم قبضوا عليهم كأنهم يستقبلون فوجا سياحيا!!
فهل كانوا يعلمون بقدوم هؤلاء الشباب !!؟؟
4 – ما أن أعلنت اسرائيل عن القبض علي مجموعة من الشباب المصري بعد تسللهم
عبر الحدود المصرية حتي ثار الاعلام الحكومي والمصري كله وأصبحت قضية رأي
عام بين عشية وضحاها!! وهب أهالي هؤلاء الشباب ليتحدثوا الي جميع وسائل
الاعلام وعبر الفضائيات ويبكون ويندبون حظهم ويستنجدون بالعالم كله ، ثم
ناشدوا رأس النظام السابق للتدخل من أجل مستقبل أولادهم واذا برئيس
الجمهورية السابق يعلن انه لن يفرط في أي شاب من هؤلاء الشباب مهما كان
الثمن!!!؟ وهو الذي فرط في 1500 مواطن غرقوا في ساعة واحدة في البحر الاحمر
وهو يشاهد مباراة كرة قدم في استاد القاهرة!!!.
5 – أعلنت اسرائيل وبوضوح انها لن تفرج عن هؤلاء الشباب الا اذا سلمت مصر
الضابط السجين الجاسوس عزام!!؟؟ هنا يخرج رأس النظام السابق ليعلن علي
الملأ عن موافقته عن تسليم عزام مقابل استرداد هؤلاء الشباب!! لتنتهي الخطة
المحكمة بنجاح منقطع النظير بعودة عزام الي أهله !!.
ان هذه الأحداث لا يمكن أن تتم بتلقائية أو عفوية خاصة اذا كانت اسرائيل
طرفا فيها!! ولكنها خطة شيطانية أعدها شياطين لمصلحة اسرائيل ولقد اكتشفنا
بعد الثورة وجود شياطين في مصر يعملون لصالح اسرائيل وعلي رأسهم الرئيس
السابق ورجله الخطير حسين سالم ويكفي بصفقة بيع الغاز دليلا علي وجود
شياطين يعملون لصالح اسرائيل!!
لقد اشتركت أطراف عديدة بقصد وبدون قصد وليست المخابرات بمنأي عن الاشتراك
في مثل تلك القضية !! ولم لا ونحن نعرف أن التاريخ يتذكر اسم صلاح نصر
وزمرته من رجال المخابرات العامة الذين شاركوا في افساد الحياة المصرية قبل
حرب 1967 وكانوا في قمة الفساد وآخر هؤلاء صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري
السابق. ان وجود فساد في أجهزة المخابرات ليست بدعة مصرية بل في جميع اجهزة
المخابرات علي مستوي العالم فيها عناصر فاسدة يتم اكتشافها وتصفيتها
باستمرار.
• ان تسليم الجاسوس الاسرائيلي عزام بهذه الخطة وتلك الطريقة يستوجب فتح
التحقيق في هذه القضية حتي لا يتكرر نفس السيناريو مع أحدث جاسوس في مسلسل
الجواسيس الاسرائيليين ألا وهو ضابط المخابرات الاسرائيلي ايلان تشايم
جاسوس الثورة المصرية.
• فهل سيتم فتح التحقيق في هذه القضية وتلك الصفقة المشبوهة أم أن ( اللي فات مات ) !!!؟.
*********************************
ومما هو جدير بالملاحظة أن
ترافع المحامى فريد الديب عن الجاسوس الإسرائيلى عزام عزام ، وحصول الأخير
على حكم بالبراءة ، أو الإفراج ، قد حسب للديب ، ونسب إلى مهارته القانونية
، ودرايته الكبيرة بالثغرات القانونية الموجودة فى النظام القضائى المصرى ،
حيث إستطاع أن يحصل على حكم بالبراءة لجاسوس عادة ما يكون منتظره أغلظ
الأحكام ، وفى أفضل الأحوال ، فى هذا الشأن ، هو تخفيف الحكم من الإعدام
إلى السجن المؤبد ، لكن ليس البراءة ...!
************************************************[size=24]
بمعنى العمليه كلها لعبه قذره
تواطىء فيها الجميع من اول المخابرات الى نهاية القضاء
[size=18]كله علشان ارضاء ماما امريكا واسرائيل واللوبى المتعجرف
وتتحرق البلد وسيادة البلد
هذا الموضوع قمت بطرحه خصيصا للوقوف ضد من يهاجم الرئيس مرسى بشان افراجه عن رجلان تجار اسلحه بقرار رئاسى
مع العلم اقضوا نصف العقوبه وهم مصريين مش صهيونى بيتاخبروا على البلد