عيونك...
سمرة العَسَل الموشَّح
بى بريق الماس.
ولما رموشك الحلوين
يَرُشَّن فوق تعبنا نِعاس
يِرِف همس الحلم فى الروح
بِجِنحين من صدى الاجراس.
ويسيل صوتِك
ترانيل زفّة للجنه
وكلام ولهان كِتِل جَنَّ
واقيف حيران أنادى الطيف
واخاف أسرح..أقوِم كيف
وانا المشدوه مع العَسَل
الموشَّح بى بريق الماس
منو البِقْدَر يشوف عينيك
ويفيق ويِرْجَع يحس بالناس
ولما عينيكى يا حلوتنا
تتِشَاقا
وتقول باكِر وفى الأحلام
حَنِتلاَقى
أنوم واصحا
وانوم تانى
عشان القاكِ يا سمحة
ويُمر الليل . وليل بكره
وما القاكْ
ويصير وعد العيون ذكرى.
واقابلِك فى الحقيقه قريب
واعاتبِك حول
وتتشاقى وتقولى نسيت
واعاين فيكِ زول مذهول
بَرِق شَعَّ وسَمَار مغزول
واقول يا ناس أنا المكتول
ولما أتوه مع السرحان
أقوّل..ياربى يا فنان
عيونها عُزاز...
طَرَب حَزنان فِرِح مره
حروف آيتين
تَسَبِّح بى قُدُرْةَ الله
يقين إنسان لِقَى التوبه.
نَقرة طار فى إيد مدَّاح
ونَشوَة غابِّى فى النوبه.
يا ريت فى عيونها إتحَكّر
أكان ترضى
أنوم واحلم مع المنظر.
أعيش راهب على المحراب
وأطل واضْفُر رموشه حجاب
عَشان أحميها من الناس
واعود تانى
أغازل سُمره العَسَل
الموشّح بى بريق الماس
للشاعر هاشم صديق