ريهام منصور تكتب:تقول الأسطورة!!* تقول الأسطورة أن مصر هي أمي.. نيلها هو دمي. وان احلي بلد بلدي واجدع ولد ولدي.. بمجرد ما اعمل landing في كندا او الولايات المتحدة أو اطلب اللجوء الهولندي.
* تقول الأسطورة أن المصري رجل ريفي أصيل متفوق في عمله ملتزم بتعليمات جماعته يحصل علي جائزة أفضل برلماني لالتزامه بتوجيهات رئيس اتحاد البرلمانيين العرب لا يترشح في دوائر الرموز الوطنية في الحكومة النظيفة .. حتي يصبح رئيسا لجمهورية مصر العربية.
* تقول الأسطورة أن رجلا كان يعلن أن بنيامين بن اليعازر صديقه وانه اتصل بشيمون يبلغه اعتراضه علي كيت وكيت وان باراك هاتفه ذات مساء ليؤكد له شيئا ما وانه سحب سفيرا مصريا "السفير محمد بسيوني" يوما ما اعتراضاً علي العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة...فيصبح عميلا صاغرا خائنا منساقا في حين أن رجلا أخر كان يوصف بأنه محرر غزة يبعث برسالة لبيريز يبدأها بعزيزي وصديقي العظيم ويختمها بأن يعرب لفخامته عما يتمناه لشخصه من السعادة، ولبلاده "إسرائيل" من الرغد. ويزيلها واصفا نفسه بصديقه الوفي فيصبح حكيم الزمان الداهية السياسية الذي يجنب بلاده ويلات الحروب والذي يلتزم بالقواعد البروتوكولية لمراسلات وزارة الخارجية.
* تقول الأسطورة أن الهتاف كان يرج المكان وتقشعر له الأبدان "علي القدس رايحين شهداء بالملايين" و "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود" فلم يعد سوي سيادة السفير عاطف سالم سيد الأهل محملا بالكلمات الطيبة والأمنيات الرقيقة وهناك من يؤكد انه كان في حوزته بعض الدباديب الحمراء وعصفورين كناريا صُفر لزوم حفلة السفارة للاحتفال بالفلانتين المصري في الرابع من نوفمبر.
* تقول الأسطورة أن الشيطان شفيق كان سينشغل عن الشأن العام بتصحيح أوضاع الفلول وإخراجهم من السجون وان البلاد كانت ستشتعل في أيامه بالمظاهرات والاحتجاجات وتصفية الحسابات وان المصري في عهده كان سيظل بلا ثمن يجلد ويهان في بلاد الخلجان وانه كان سيغرق البلاد في القروض ويلغي الدعم المفروض ده غير الضرائب والأسعار التي كانت ستندلع فيها النار...وإذا بكل تلك البلاوي تحدث بشكل صفيق دون ان يأتي الشيطان شفيق.
* تقول الأسطورة أن القاضي حر لا وصاية عليه يتمتع بالحصانة والرصانة ويحارب من اجل استقلال القضاء وسيادة القانون غير مكترث بمن هو برئ ومن هو مسجون!! حتي يصبح وزيرا للعدل أو نائبا لرئيس الجمهورية ايهما اكبر!
* تقول الأسطورة أن شعبا تخلص من رجل ديكتاتور جثم علي صدره ثلاثين عاما وفي أول فرصة لهذا الشعب كي يقول (لا) جاءت النتيجة 77.3% (نعم).
وبص شوف الأسطورة بيعمل إيه!