إمرأتى وامرأة نزار
.
كم هامَ ( نزارٌ ) بامرأةٍ
وأقام الدنيا .. وأبقاها!
.
كم أعلنَ عِشقاً لامرأتِهْ
وأفاضَ وغرّدَ ألحانا
.
كم قالَ مِراراً ( يا مرأتى )
واتخذَ المرأةَ عُنوانا
.
وأرانى أركبَ صَهوتهِ
وبحبِ امرأتى نشوانا
.
وامرأتى ليستْ كامرأةٍٍ ..
فى الكون تمرُّ وتتوارى !
.
بل صرحُ جمالٍ وخيالٍ
بالكونِ أقامت تمثالا
.
وامرأةُ نزارٍ تغبطُها
وبرفقتِها تصيرُ ظِلالا!!
.
بيدَيها أعادت تكوينى
من أخمُصِ قدمى للهامهْ
.
أطلقتِ الأشعارَ بشفتى
أنطقتِ النظراتَ بيانا
.
وأضاءت مصباحَ طريقى
بدَّلتِ العتمةَ أنوارا
.
خطفتنى من كل العالمْ
جعلتنى ملِكا مغوارا
.
نعتتنى دوماً سيدَها
وأقامت حولىَ بُستانا
.
وحياضاً من سحرِ جمالٍ
يملؤُها زهراً .. رمانا
.
وخمائلَ تنشدُ خلوتَنا
نتبادلُ فيها الأسرارا
.
ونبوحُ بعشقٍ يُلهبنا
ونبثُ الشوقَ الجبارا
.
نتعانقُ بالحبِ مراراً
يتمازجُ جسدٌ أضنانا
.
فامرأتى لديها تفصيلى
وتذوبُ بذرّاتى غَراما
.
تتلاشى حين أقبِّلُها
تحبونى ثماراً .. وزُلالا