بعض الاحزاب الجديدة التى نشأت منذ الثورة فى الوقت نفسه الذى يزداد فيه الحراك السياسى بدأ الحديث عن اجندات خارجية لبعض الاحزاب الجديدة التى ليس لها سياسة معينه وفى ظل الاحداث ازادات ايضا بعض الاحزاب التى تنفذ القوانين وتلتزم بتنفيذ اجندات سياسية لبعض القوى الاقتصادية التى لها مصالح استراتيجية فى الوطن العربى ككل .. وابدى بعض السياسيين والمتابعين للوضع السياسي العربى تخوفهم من هذه المعطيات وما يمكن من تمرير اجندات سياسية اجنبية قد تعرقل الانتقال الديمقراطي المنشود وتتحول ثورة الحرية والكرامة الى ثورة تهدد مستقبل هذه البلاد وفي اطار الموضوع الذى لا يتعدى المطالبة الاجتماعية وبعض السياسين كان رأئهم انه رافضون تماما وكانت تردد الكلمة بأنهم يرفضون التمويلات الاجنبيه رفضامطلقا وما اشيع عن ان احزاب معينه تبنى احزابها على التمويلات الخارجية والبعض الاخر من الاحزاب يرفضون هذا المبدأ ويقولون انها مجرد اقاويل لا اساس لها من الصحة وهي اشاعات مغرضة يروجها مندسون في السياسة التونسية للاحزاب. واكدوا اخرون من رجال السياسة فى الوطن العربى ان التمويل الاجنبي للاحزاب السياسية التونسية يدفع في اتجاه الضغط من اجل املاء اجندات وبرامج سياسية على مقاس بعض الدول «المانحة» المحتملة وليس على مقاس ما تقتضيه الظرفية السياسية التونسية. و في ذات السياق نفسه ان اما رؤوس الاموال او ما يمكن ان نطلق عليه رأس المال السياسي فإنه يفضي الى تشويه البرامج السياسية الحزبية اذ ان رؤوس الاموال تؤثر بشكل مباشر في الافكاروتدفع في اتجاه تشويه نتائج الانتخابات المقبلة سواء في المجلس التأسيسي اوالرئاسية والتشريعية اذ ان الكفة قد ترجح لفائدة شخصيات ثرية او احزاب مدعومة برأس مال سياسي داخلي اوخارجي». وايضا بعض من يرددون اقاويلهم ان الجهات «المانحة» المحتملة سواء الداخلية اوالخارجية تعمل على فرض اجندات سياسية بعينها تحول تحقيق مصالحها بما يقصي الديمقراطية التي تتأسس على البعد الوطني ولا يعرفون ان ما يحدث الان هو يهدد مصر بعينها وان قبول اجندات خارجية لتمويل الاحزاب المصرية هذا ما يقتص عليه الحقائق المؤلمه التى يعرفها الجميع وان مصرنا على حافه الطريق الذى يدمر عمودها القائم .
وايضا كان رأى احد رجال السياسة العربية الحزبية "حمة الهمامي" الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي «ان المبادرة التي اقترحناها والقاضية بالتمويل العمومي للاحزاب السياسية العربية تسد الباب امام التدخلات الاجنبية في الاجندات السياسية و ان قبول بعض الاحزاب الجديدة تمويلات اجنبية من شأنه ان يجهض العملية الديمقراطية المنشودة في البلاد معتبرا انها اكبر خطر سيواجهه المشهد السياسي في مصر . وطالب الهمامي بمراقبة حازمة حتى تتم عملية الانتقال الديمقراطي في كنف الشفافية وحتى لا يتم تعويض تزوير الادارة والبوليس لنتائج الانتخابات بتزوير جديد اساسه رأس المال السياسي» على حد تعبيره. كما شاهدنا ان الحراك السياسى التى وصلت به مصر الى قوى جبرية مؤقته وان القوى الاجنبية على غرارأمريكا والاتحاد الاوروبي تتدخل في الشأن السياسي العربى عبرالزيارات المكوكية وضخ تمويلات باسم "مساندة الديمقراطية" وهو في حقيقة الامر تدخل يهدف الى حصر الثورة المصرية في سقف معين لا يتجاوز اصلاح النظام السابق لأن أي تحول ديمقراطي حقيقي لفائدة الشعب سيضر بمصالحها في مصر
وان فرنسا وايطاليا واسبانيا لها حضوراقتصادي هام في البلاد سواء وتعمل على غرارامريكا على ان تبقي مصر في الفكرالاقتصادي والجيوسياسي للدول الغربية والدفع في اتجاه التطبيع مع اسرائيل وان تبقى مصر حدودا متقدمة لمقاومة الهجرة السرية وما يسمى بـ "الارهاب" والجاسوسية "
و ان بعض الاحزاب التى تقبل تمويلات اجنبيه ولا يعرفون مخاطرها على مستقبل مصر فهى تهدد استراتيجة مصرالى نهاية وان الاجندات الاجنبية تمر من هنا عبر مدخلات مساعدات مصر وهذه بداية القصه
وان التمويلات الأجنبية تهدف الى التأثير على القرارالوطني لفائدة المصالح الاجنبية" وليس لصالح هذه البلاد . والقضية هنا تهدد المستقبل ولا احد يعرف مخاطرها فكل شخص الان يلعب على وتر مصلحتى اولاً وينسى الجميع ان العمود القائم على حماية الوطن مهدد بهذه المصالح الشخصية الذى يلعب عليها بعض الاحزاب الساسية القائمة حاليا على الساحه اثناء وبعد الثورة ولا يعرفون مدى خطورة الامر لتهديد البلاد
وبعض الاحيان سمى قد سميت ب «الأحزاب الكرتونية» لميولها من الدكتاتور.ولكن يجب على الحكومة التي تقبل الهبات ان تكون حكومة قوية بشرعيتها فى الاونه الاخيرة لمطالبتنا باقصى العقوبة على من يقبل تدخل اجنبى فى حزبه الذى يؤسسه لابد من تدخل حكومات لهذه القضية وهي الوحيدة المؤهلة بطريقة عادلةوالنظر فى القضية كأنه تهديد للبلاد وتحت مسمى " الجاسوسية " التمويلات الأجنبية للأحزاب امرمرفوض باعتبارها اجندات سياسية اجنبية .وفي الوقت الحالى الديمقراطي مضيفا ان حزب معين انتهج سياسة التقشف مما مكنه من المحافظة على اعتمادات مالية هامة يصرّف بها اعماله الآن مبينا ان احزابا اخرى لم تحصل على منح من الدولة في العهد السابق وتتحرك الآن باموال لم يستبعد ان تكون اجنبية ، والآموال التي يحصل عليها مؤسس الحزب وليس كل الاحزاب ينتمون لهذه القواعد السليمة وان في العهد الحالى كانت من المال العام وليس من الدكتاتورالسابق او من تمويلات خارجية كما نذكر مثال " الحزب الناصر والتجمع وغيرها من الاحزاب القديمة التى تلعب دورا مهما سياسيا فى الوضع الحالى لمصر
وايضا الوضع الحالى فى تونس كمؤسس احزاب اكدوا ان دول لها مصالح هامة في تونس تتابع الوضع وتحاول التدخل من اجل احلال الاستقرار في المنطقة واعتبرذلك امرا مقبولا ومتعارفا عليه في الشأن السياسي الدولي واضاف: «لكن نرفض رفضا قاطعا التدخل الأجنبي في الشؤون السياسية الداخلية ونرفض أي اموال من الخارج حتى لا يصبح هذا الأخير طرفا في العملية السياسية الداخلية التونسية».
وحاليا كوضع مصر الحالى نرفض تماما تمويلات خارجية لان هذا يهدد مصر .. ولا احد يعرف هذا فكثير من شباب مصر مغيب ولا يعرف ان يورط نفسه فى تمويلات خارجية غير مباشرة ويبقى فى ذهنه ان هذامن حقه لانه احد من قام بالثورة ولا يعرف خطورة الموقف الذى يهدد مصر فكثيرا من الدول الاجنبيه تريد ان تستولى على جميع الحراك السياسى الداخلى لخطه معينه لكى تقع بمصر وتستهدفها من الخارج وهذا ما يحدث من بعض الاحزاب الحالية تقبل تمويلات خارجية ولا تعرف ان هذا مهدد لمستقبل مصر الحالى .. ولابد من فتح الملفات الخاصه بقضايا هذه الاحزاب لكى لا نقع كما فعلوا فى ليبيا وغيرها من البلاد المستهدفه .. ندعوا من الله ان يحمى بلادنا وادخلوها بسلام أمنين ..