أكد الدكتور عماد عبدالغفور، مساعد رئيس الجمهورية ورئيس حزب النور، أن انتخابات حزبه التى أجريت «باطلة ومزورة»، مشددا على أن السيد مصطفى خليفة الذى تم تعيينه رئيسا مؤقتا للحزب من قبل أعضاء بالهيئة العليا «يعلم ذلك جيدا».وردا على الاجتماع الذى ضم مناهضيه من داخل الحزب والذى حضره عدد من أعضاء الدعوة السلفية، وعلى رأسهم الشيخ أبوإدريس رئيس الدعوة قال عبدالغفور لـ«الشروق»: «الشرعية معى.. والشرعية ليست بكثرة الكلام.. ولكن الشرعية موجودة بإجراءات قانونية.. أنا أتحدث عن أن رئيس الحزب هو وكيل المؤسسين الذى تقدم بأكثر من 7 آلاف توكيل.. وكتب برنامج الحزب بقلمه.. لكن أن يقفز البعض فوق هذا كله فهو شىء غير مقبول»، مشيرا إلى أن معظم من ينقلبون على الشرعية «من غير مؤسسى الحزب أصلا».
وعن دعمه لتصعيد غريمه السيد مصطفى خليفة لرئاسة الهيئة البرلمانية للحزب فى مجلس الشعب المنحل، ودعم أشرف ثابت حتى حصل على وكالة المجلس، قال عبدالغفور: «المهندس أشرف ثابت ليس من المؤسسين، وجاء فى وقت مجلس الشعب، وكنا اتفقنا على مبادئ وأسس، ولكنهم الآن انقلبوا على الاتفاق، وهؤلاء الناس صفتهم فى الحزب أننى اخترتهم».
واتهم عبدالغفور، السيد مصطفى وأشرف ثابت بـ«تزوير الانتخابات»، وقال: «كان قرارى بوقف الانتخابات لأنها مزورة وشهد الناس كلها أنها مزورة.. والسيد مصطفى خليفة وأشرف ثابت يعلمان أنها مزورة.. والله العظيم هما يعرفان ذلك جيدا.. وكل الانتخابات كانت مفبركة لمصلحتهم.. والأمر أوضح من الوضوح.. وآلاف الأعضاء تقدموا بهذه الاعتراضات.. وعلى الرغم من ذلك فأنا قررت وقف الانتخابات وحل لجنة شئون العضوية، ولم أفصل أحدا أو أقصى أحدا، لأننى لست صداميا، ولا أقبل أن أخسر أحدا مشى معى ذات يوم».
وعلق على المؤتمر الصحفى الذى عقدته جبهة السيد مصطفى خليفة وأشرف ثابت قائلا «هم يعيشون فى توتر هائل.. وهذا المؤتمر يعكس التوتر الذى يعيشونه.. حتى أن كلامهم فيه تشنج.. واتهاماتهم لى تسىء إليهم قبل أن تسىء إلى.. وأنا سأحسن إلى من أساء إلى».
وحول قرار لجنة شئون الأحزاب التى وصلها خطابات من الجبهتين تؤكد صحة موقف كل جبهة، قال: «لست قلقا أبدا.. وأنا متأكد من أن الأمور ستسير بصورة جيدة، ونحن مقبلون على مرحلة جديدة».