في أول يناير عام 1929 ولد الأديب والكاتب "إحسان عبد القدوس" ، كانت القراءة هي هوايته المفضلة منذ صغره . تخرج في مدرسة الحقوق في عام 1942 وعمل كمحام تحت التمرين بمكتب احد كبار المحامين بجانب عمله كصحفي بمجلة روزاليوسف. وفي عام 1944 بدأ احسان كتابة نصوص افلام وقصص قصيرة وروايات. ثم ترك مهنة المحاماة وتفرغ للصحافة. و بعد اقل من بضع سنوات أصبح اسماً شهيراً في عالم الصحافة والأدب انتقل للعمل بجريدة الأخبار لمدة8 سنوات ، عمل بعدها بجريدة الأهرام وعين رئيساً لتحريرها .
يعد أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية في مسار الرواية العربية ؛ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية ؛ حيث ترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. نال إحسان عبد القدوس عدداً من الأوسمة منها : وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر ، وسام الجمهورية من الرئيس محمد حسني مبارك . من أبرز أعماله : في بيتنا رجل ، لا تطفئ الشمس ، أنا حرة ،النظارة السوداء ،يا عزيزي كلنا لصوص ، الرصاصة لا تزال في جيبي ، لمن اترك كل هذا ، لن أعيش في جلباب أبي ،لا أستطيع أن أفكر وأنا أرقص ، التجربة الأولى ، الوسادة الخالية، رائحة الورد وأنوف لا تشم ، البنات والصيف ،بئر الحرمان ، الخيط الرفيع ،لا أنام ، العذراء والشعر الأبيض ،أيام شبابي ،...،وغيرها توفي احسان عبد القدوس في يناير 1990 .