انها قصة للعبر والتامل ودارت احداثها امس لجماعة تربطنا بهم معرفة وعلاقة في الله وهذه الاسرة لهم رجل معروف بينهم بالكذب والمبالغة وتهويل الاشياء وعادة لا يعتد بكلامه وان كان صادق لانه عرف بالكذب ونعود للحدث بينما جالسا مع اهله وضعوا له كباية الشاي بجواره وتعمد ان لا يتناوله واخذ في الحديث والونسة وبعد مدة قالوا له اشرب الشاي رد بسرعة متين جابوه اعدم نظري ماشفته قالت له الفتاة التي احضرته اخاف الله ما تحلف بتظرك شفتني لما وضعته الا انه تمادي في غيه واخذ يحلف مثني وثلاث بان الله يغدمه نظره ماراه فحدث العجب علي الفور اظلمت الدنيا امامه واخذ يقول ما شايف اي حاجة واخذوه لطبيب العيون الذي اكد انه لايعاني من اي علة ولكن هناك شئ غيرطبيعي حدث له وهنا ادرك الجميع ان الله عاقبه عاجلا لاستهزائه بنعمة الله الغالية وهي البصر.