طالب اتحاد الأحزاب السياسية، الذي يضم نحو 23 حزبا و7 حركات شبابية، بتنازل نجلي الرئيس محمد مرسي عن جنسيتهما الأمريكية، للرد على الفيلم المسيء للرسول والإسلام.
واتفقت الأحزاب في اجتماعها، الخميس، بمقر حزب الإصلاح الديمقراطي، على المشاركة في جميع المظاهرات والاعتصامات الرافضة للفيلم المسيء، مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم اعتذار رسمي ووقف الفيلم، وانتقدت ما اعتبرته ضعف الموقف الرسمي للدولة المصرية واللجوء لسياسة الشجب والاستنكار، حسب قولها.
كما دعت الأحزاب في بيان لها بعدم المساس بمشاعر المواطنين المسيحيين، واتفقت على تشكيل وفد من رؤساء الأحزاب من بينهم أحمد إدريس، رئيس حزب العمل الاشتراكي، وحسن ترك، رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، والدكتور محمود مهران، رئيس حزب مصر الثورة، وعصام زغلول، رئيس «الأمة»، للتوجه إلى مقر جامعة الدول العربية، ظهر السبت، لتقديم طلب للجامعة لإصدار بيان إدانة رسمية للفيلم المسيء يعبر عن موقف كل الدول العربية.