بين الحين والآخر يخرج علينا دعاة الفتنة، وتلامذة إبليس ممن يسمون أنفسهم بأقباط المهجر، وهم لايزيدون على أنهم نخاسو الوطن، بمحاولات لأغراق مصرنا فى بحر العنف والتطرف والعنصرية، وكان آخرها هذا الفيلم الذى أعده مجموعة من شياطين المهجر، وعلى رأسهم عصمت زقلمة، الداعى لتقسيم مصر ورئيس الدولة القبطية المزعومة، والمتطرف موريس صادق، الذى كفر بوطنيته، واعتاد على تأليب الدول الخارجية ضد مصر، متعاونين مع الإرهابى القس تيرى جونز الذى أحرق المصحف أكثر من مرة، للنيل من رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تضمن الفيلم إساءات بالغة وتجنيا كبيرا على الرسول الكريم.
إن هؤلاء الراقصون على أنغام العنصرية والطائفية، والمنفذون للمخططات الغربية للنيل من أمن واستقرار مصر، يستهدفون من ذلك إحراق الوطن بنيران الفتنة، التى أطفأها حكمة مشايخ مصر وقساوستها، لكن هؤلاء كلما رأوا مصر تنعم بالهدوء والوئام بين أبناء الوطن الواحد، خاصة بعد تولى د. مرسى حكم مصر، وجدناهم يحاولون من خلال هذه التصرفات المتطرفة الإرهابية، إدخالنا فى دوامة العنف والعنف المضاد من جديد، معتمدين فى ذلك على قلة من الشباب المسيحى المتطرف، ومناصرة نخاسى أقباط المهجر بأوروبا، لكن المصريين- مسلمين ومسيحيين- باستنكارهم ورفضهم لهذه التصرفات المجرمة، وتصدى الكنيسة المصرية لهذه الشرذمة المتطرفة، يفشلون بذلك مخططاتهم.. ويئدون فتنتهم فى المهد .
إن هؤلاء المتطرفين المسيئين للرسول الكريم، لولا تعاليم شريعة من يسيئون له، ما كان لهم وجود على هذه الأرض، وليتهم يتعلمون من المسلمين الذين لايجرؤ واحد منهم على التعرض للمسيح عليه السلام، كرد فعل على هذه الجرائم، لأن من يفعل ذلك من المسلمين، فقد أصاب إيمانه وعقيدته فى مقتل.
وعلى أمريكا والدول الغربية التى يتواجد هؤلاء الإرهابيون على أراضيها، إذا أرادوا أن يقيموا علاقات سوية مع الدول الإسلامية، أن يحاكموهم بتهمة ازدراء الأديان، أو يسلموهم لأوطانهم حتى ينالوا جزاءهم الوافى، وإلا سنحاصرهم بالمقاطعة الاقتصادية لمنتجاتهم، ولعل ما منيت به الدنمارك من خسائر اقتصادية فادحة فيه العبرة والدرس، وإن لم يتراجع هؤلاء عن غيهم، سنعلنها حربا لاهوادة فيها على المتطرفين من أمثالهم، فإن المساس برسولنا العظيم لايجعل للحكمة سبيلا، ولا للمنطق طريقا، ولا للعقل وجودا، فالحذر الحذر من غضب مسلمى العالم، الذى سيكون كالطوفان، ويجرف فى طريقه كل متطاول إرهابى.
[right]
بقلم
هانى صلاح الدين
************************************
شكرا للكاتب الرائع
نعم يا سيدى لن يحدث ولن يجروؤا احدا ان يتعرض للسيد المسيح باى اهانات فذلك اخا لنبينا محمد
نعم اخ له وصاحب رسالة ساميه ونشر الحب والسلام
كما نشر الرسول فى دعوته السماحه وحب الجيران ونشر فى دعوته الرجمه
نحن غير هؤلاء نؤمن بان المسيح عيسى ابن مريم هو نبى الله ارسله بالوحدانيه لله عزوجل
هناك فرق بيننا وبينهم نحن حاججه وهم حاجه
نحن نعشق ونحب كل الاديان ما اتى به موسى وهارون وما اتى به عيسى وما اتى به محمد خير الانام
الا رسولنا الحبيبب محمد
صلوات الله عليه وسلامه
نعم هم ضعفاء ونحن اقويا
وما يثبت ذلك
فعلوا فعلتهم واختبئوا فى جحور مظلمه
اما نحن نواجهم على الملا فاين هم لماذا عندما يواجهون يفضلوا الاختباء
نعم لانهم خبئاء جبانات
وهذا ما تربوا عليه
من غيره وحقد وحسد على الاسلام والمسلمين نعم نحن اكرمنا الله بنعمة الاسلام والايمان
وهم بث الله فى قلوبهم الرعب والخثه والسفاله والنداله
نعم سالت من الاخت العزيزه بنت بلدى المصريه مريام
عدة اسئله وطالبتنى بالرد
منها
سوال
اتهمتنى فيه لماذا اكرهه الاقباط وخصوصا مسيحوا مصر
وجاوبت عليها
والان تغيرت الاحوال
نعم ردى على الشق الثانى من سوالك
قام بالاجابه عليه منتج الفيلم المصررى الذى لايستحق ان يكون مصريا
هل يرضيكى ما اثير فى قصة الفيلم
ما يدل الا على الكراهيه
هنا الفرق بين تعليم المساجد وبين تعليم الكنائس
لم يكن يوما ان تمت فى خطبة جمعه على منابر المساجد مهاجمة اى رجل دينى قبطى ولا قسيس ولا راهبا
ولكن المساجد متخصصه فى تعليم الاسلام ونشر السلام والبعد عن ما يغضب الله
واننا لانؤزى جارنا سواء ان كان قبطيا او يهوديا او مسلما
هذا هو دور المسجد
للاسف نحن كلما نتقرب منكم انتم تبعدوا عنا
كلما اصلحنا مابيننا انتم تفسدوه وتعقدوا الامور
انا لم اتهم الجميع ولكن هذا قدركم لانه بنى دينكم وابن كنستكم
اصلحوا ذات بينكم
قبل ان تتهجموا على رسولنا
عنكم صراعات كنسيه
واهما اختلافكم فى مذاهبكم
نجد كثير من الارثوزكس يكرهون البللاموس ونجد كثير من الانجليين مكروهين من جميع مذاهبكم
اتمنى ان تصلحوا ذات بينكم
ولاتتهجموا على حبيببنا
اختنا
زميلتنا
كل احترامى وتقديرى لكى وانا توسعت فى الردود لانك اتهمتينى باننى متشدد وكارها لكم وهذا غير صحيح
وسبق لى اننى كتبت ردوا اقول فيها نحن لاناخذ فئه ضاله بفئة اخرى ليس لها ذنبا مما حدث
ديننا خط احمر من يقترب منه بالاذى سيحترق ويصلب وياكل منه الطير
[/right]