بلاغ يتهم قناة "الناس" بإشعال الفتنة الطائفية‎ بعد مداخلة لوجدي غنيم اتهم فيها الأقباط بأنهم "إرهابيون"

وقال صبرى فى بلاغه إن الشيخ وجدى غنيم الداعية الاسلامى قام بمداخلة فى برنامج "مصر الجديدة" على قناة الناس الفضائية الذى يقدمه الشيخ خالد عبدالله، وقام بشن هجوم شرس على الأقباط واصفا إياهم بأنهم متعصبون وإرهابيون، قائلا "إنهم يربون الأسود فى منازلهم ويمارسون البلطجة"، وضرب مثال على ذلك بالبلطجي صبرى نخنوخ الذي تم القبض عليه مؤخرا.

وأضاف مقدم البلاغ أن غنيم اتهم الأقباط بأنهم يستغلون أى خطأ يقوم به شخص مسلم ليشوهوا الدين الإسلامى بالجملة، وأوضح أنه من حقة أن يفعل بالمثل معهم على حد قوله.

تقدم الدكتور سمير صبرى المحامى ببلاغ الى النائب العام طالب فيه باتخاذ
الإجراءات القانونية ضد قناة الناس الفضائية، لأنها تتعمد إشعال الفتنة
الطائفية بين المسلمين والمسحيين والعمل علي زعزعة الاستقرار ونشر الخراب
والدمار بالبلاد.
ده الشغل كله الا الفتنة الطائفية لانها حريق لا مطافئ له .

يبدو أن كلمات الشيخ وجدى غنيم جاءت على الجرح الذى يؤلمه
الشيخ وجدى كما سمعته عند المداخله ما قال وما زاد إلا ما يدور بذهن كل مسلم مصرى عندما نجد أن الصورة التى يبثها المسمون بالفنانون فى فنهم المزمع ما هى إلا صورة الرجل المسلم المطلق للحيته والذى يستحل ما حرم الله ويسعى بالقتل والإرهاب بين الناس ولا نجد أى عمل فنى يخرج لنا صورة الإرهابى فى زى أى ديانة أخرى غير الإسلام ، وهنا نجد عندما قام حتى أحد نواب مجلس الشعب المنسوبين للسلفية بعملية جراحية صاحبتها ضجة إعلامية خرجوا فقالوا العضو السلفى الذى فعل كذا ، وعندما تم الكيد لأحد أعضاء المجلس للإمساك به فى وضع لفق ووصف بأنه مخل للأداب قالوا الشيخ السلفى المسلم ، لكن عندما تم الإمساك بصبرى نخنوخ ما وجدنا إلا قولهم الإمساك بنخنوخ عامة الشعب لم يكن يعلمون من هو نخنوخ وما هو اسمه حتى عندما قالوا أن اسمه " صبرى نخنوخ " لم يكن يدرى أحد ما هى ديانته فلو كان مسلماً لقالوا تم الإمساك بأحمد محمود السيد الشهير بنخنوخ لكن لما كان مسيحياً وجدنا الاسم مطموس لفترة ليست بالقليلة فما المانع عندما يقال عنه أنه صبرى مسيحة أة صبرى كذا الشهير بنخنوخ ونقوم بمثل ما يقومون به مع المسلمين
هما المسيحيين مش بيطلبوا مساواتهم بالمسلمين فى الدولة كما يزعمون طيب ليه عند الحتة دى مش عاوزين مساواة ، طيب هى فين هنا إشعال الفتنة
هو إشعال الفتنة يكون لما يقول الدكتور وجدى غنيم إن نخنوخ مسيحى ، ولا إشعال الفتنة نقول إنه لما الكنيسة تستضيف فرد محسوب على الإسلام ويقوم بمهاجمة المسجد وتوقير الكنيسة " محمد حامد "
هو إشعال الفتنة لما يقوم مذيع مسيحى على قناة تسمى الحياة المسيحية ويقول أن القرأن مؤلفة هو محمد " صلى الله عليه وسلم " وأنه ليس من عند الله وأن الإسلام لم يأتى بحق للمرأة وأن المسيحية هى التى أعطت للمرأة حقوقها ، ولا لما الشيخ وجدى غنيم يخبرهم بما فى قلوبهم من غل وحقد على الإسلام لأنهم يعلمون ويوقنون أنه ليس هناك من أعطى للمرأة حقوقاً أكثر من الإسلام

أقول ل" سمير صبرى " المحامى راقبوا أنفسكم وحاسبوها أولاً وقوموها ثم إبحثوا عن عيوب غيركم إن وجدت عيوب
إن المسيحيين الذين وصانا عنهم الله ورسوله فى القرأن الذى تهاجمونه وهو الحق منزل من عند الله ، هؤلاء المسيحيون هم الذين يحبون المسلمين ويتأثرون بعقيدتهم وإذا تليت عليهم أيات الرحمن خروا لها سجداً وبكياً هؤلاء هم من نحبهم ، أما من يهاجمون عقيدتنا وقرأننا فهؤلاء لهم حق المواطنة كشركاء وطن ولكن سنتصدى لهم بالمرصاد دفاعاً عن الله ورسوله وعن عقيدتنا السمحة وعن القرأن الكريم وسنة رسول الله صل الله عليه وسلم الذى أوصانا بهما فقال " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبداً كتاب الله وسنتى "

نهاية كلماتى فنحن المسلمين لا نرتضى لمصر أن تعيش فى فتنة ولكن لا نرضى لديننا وعقيدتنا أن تهان فلو خيرنا بينهما لإخترنا ديننا وعقيدتنا فمصر وطن لكن الإسلام أمة ، والعاقل يعلم أنه إن إرتقت الأمة وعلا شأنها ترعرعت الأوطان وصلح حالها ، وإن دمرت الأمة وضعف شأنها إضمحلت الأوطان وإستعمرت بأفكار المدمرين

فاللهم جنب مصر شر الفتن وومشيعيها وأرزق أهلها مسلمين ومسيحيين السكينة وخلو قلوبهم من الضغينة ،
اللهم إهدى نصارى مصر لطاعتك وأرزقهم رشداً وإقتراباً للإسلام فإن أحييتهم كثيراً على غير الإسلام فإختم لهم بالشهادتين وتوفهم مسلمين يا رب العالمين
اللهم إهدى المسلمين لطاعتك وحسن عبادتك والعمل على إحياء سنة نبيك وأداء فرائضك ، اللهم إنا نسألك أن ترزقنا قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة ونعيماً .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته